اكتشفت دراسة حديثة أن العمل على إخماد جين ما يتسبب في انتشار السرطان الميلانيني المميت.
وقد قام باحثون من جامعة نورث كارولينا بعمل اختبارات على أورام من بعض المرضى وحيوانات المعمل، ووجدوا أن إخماد جين LKB1 يجعل الخلايا السرطانية الميلانينية غير العنيفة، تكتسب قدرة أكثر على الانتشار.
كما وجد الباحثون أن إخماد هذا الجين يلعب دوراً في انتشار مرض سرطان الرئة، إلا أن تأثيره في مرض سرطان الجلد الأسود يكون أكثر خطورة.
وبالرغم من عدم يقيننا من كيفية تسبب فقد هذا الجين في تحفيز انتشار مرض السرطان، إلا أن أحد التأثيرات الهامة لضعف هذا الجين، يتمثل في إحداث سلسلة من ردود الأفعال التي تنشط مجموعة من الفيتامينات تسمى SRC kinases معروفة بتسببها في انتشار السرطان.
وصرح كاتب الدراسة د. نورمان شاربليس مدير مركز UNC Lineberger للسرطان، أن فقد جين LKB1 يحدث في حوالي 30 بالمائة من حالات سرطان الرئة، و10 بالمائة من حالات الورم الميلانيني الأسود.
وبينت نتائج هذه الدراسة، أن مرضى السرطان الذين يعانون نقصاً في جين LKB1 سوف يكونون أكثر عرضة لمعاناة انتشار المرض بشكل يصعب علاجه.
وتساعد نتائج هذه الدراسة، التي نشرت مؤخراً في جريدة خلايا السرطان، في التوصل لعلاجات جديدة للسرطان الميلانيني الانتشاري الذي يقتل أكثر من 8.600 شخص بأمريكا كل عام، كما أنه أكثر الأمراض شيوعاً بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين25 إلى 29 عام.