دعت وزيرة التعليم الهندية إلى إنشاء نوادي ثقافية تعزز الأنشطة الطلابية، إضافة إلى مناقشة السبل والوسائل التي تشجع الأنشطة الثقافية في البلاد، وذلك عن طريق تخصيص جناح في المدارس والجامعات يتم فيه عرض تراث البلاد في ظل الأندية الثقافية، وهذا بدوره يجذب الطلاب ويعرفهم بثقافاتهم الغنية بالتراث في ولاية جامو وكشمير.
كما ركزت على تنظيم برامج لرعاية مواهب الشباب في مختلف المجالات، وطالبت الإدارات المعنية بتوعية الطلاب من خلال النشاطات الثقافية والأدبية، واستنكرت التمسك بالثقافة الغربية، التي جعلت الشباب يبتعدون عن ثقافاتهم الأصيلة. فالمسؤولية منوطة بالمعلمين الأكفاء لتهيئة الظروف التعليمية التربوية المستقبلية في خدمة جيل الشباب؛ ليصبحوا مواطنين مساهمين فاعلين في بناء الوطن.
ومن جانبها شددت الوزيرة على تحقيق التآزر في المدارس والكليات؛ لإثراء الطلاب بالقضايا الاجتماعية التي تواجه المجتمع، مع الحفاظ على التراث والثقافة والموارد الطبيعية، من خلال تنظيم برامج تدريبية تتركز حول بناء قدرات المعلمين والمتعلمين نحو الصالح العام.
صحيفة التايمز الهندية