جاء في الدراسة التي نشرت حديثا بمجلة “لانست” الطبية، أن الالتهاب الرئوي والإسهال والملاريا هي أمراض يمكن تجنبها، رغم كونها تسببت سنة 2010 في وفاة ما يقرب من خمسة ملايين طفل، دون الخامسة، عبر العالم.
وتضيف الدراسة على أن 7.6  مليون طفل توفوا سنة 2010 وهم  في سنواتهم الخمس الأولى، الوضع الذي  جعل التقرير يحمل المسؤولية إلى الأمم المتحدة وتقصيرها قي تطبيق برنامج الألفية الجديدة، الذي يهدف إلى تقليل معدلات وفاة الأطفال بنسبة الثلثين بحلول عام 2015، وعجز البرنامج عن مسايرة المعدلات الطبية. وأوضح التقرير أيضا أن طفلين من بين كل خمسة أطفال يموتون في الـ 28 يوم الأولى من حياتهم.

وتعد دول الهند ونيجيريا والكونغو الديمقراطية وباكستان والصين، أكثر الدول تضررا من هذه الوفاة، كونها تشارك بنصف حالات وفاة الأطفال دون الخامسة في العالم.

وأوضحت الدراسة أن الولادة المبكرة للأطفال، تجعلهم عرضة للوفاة، وبالتالي يأتي هذا العامل في المرتبة الثانية بعد مرض الالتهاب الرئوي، أكبر أسباب وفيات الأطفال. وفي أفق 2015، وفي حالة عدم تقدم البحث العلمي في هذا المجال، يتوقع معدو الدراسة، أن تصبح الولادة المبكرة للأطفال، السبب الرئيسي والأول في الوفاة في صفوفهم.

وللتذكير، فوفيات الأطفال تراجعت بحوالي 2 مليون أي بمعدل 26 بالمائة منذ عام 2000، حينما تم الإعلان عن أهداف الألفية الجديدة، إلا أن الدراسة تعتبر أن الأمر غير كاف لتقليل وفيات الأطفال بمقدار الثلثين كما هو منتظر بحلول عام 2015 .