توصلت إحدى الدراسات الطبية الحديثة، إلى فكرة مفادها أن فاكهة العنب الأحمر غنية بمركب طبيعي، يعمل على مكافحة مرض الألزهايمر والتخفيف من حدة الإصابة به، وكذا التخفيف من أعراضه. فقد كشفت الأبحاث الأولية للفريق المشرف على الدراسة على احتواء العنب الأحمر على المركب الطبيعي “ريزفراترول” والمعروف علميا بتواجده بكثرة في الطماطم والفول السوداني، إضافة إلى دوره الفعال في الوقاية  من فرص الإصابة بالألزهايمر.

ويوصي أنصار الطب الطبيعي بالاكتفاء بتناول العنب ولمدة ثلاثة أيام قصد تطهير الجسم من السموم، في حين أن عصير العنب يعمل على تمدد الأوعية الدموية، والزيادة في عدد الميتوكوندريا التي تمنح الجسم حيوية ونشاطا.

ويؤكد الباحثون من خلال دراساتهم/أبحاثهم  على أن مركب “ريزفراترول”  فعال في الوقاية من الإصابة بمرض السكري، وخفض فرص الإصابة بالسرطان إلى جانب توفير الحماية ضد فرص الإصابة بأمراض القلب مع الحفاظ على استقرار مستوى كفاءة الذاكرة.

وينتمي “ريزفراترول” الموجود في العنب الأحمر إلى فئة الفينول، وبالتالي فهو موجود أيضا في عصيره وشرابه، وفي التوت، وكذا الفول السوداني. وأثبتت التجارب السابقة أن للعنب الأحمر خصائص تجعله سلاحا مضادا للأكسدة، عاملا معززا للميتوكوندريا، ومكافحا للشيخوخة، مضادا للفيروسات والالتهابات، ومن الناحية العصبية فهو مكافح للألزهايمر والشلل الرعاش، إضافة إلى الحماية من السرطان، وقصور وظائف القلب والسكري.

ويشار إلى أن العنب غني بالفيتامينات (A,B,C) ويحتوي على العديد من العناصر المفيدة لتوازن الجسم، إضافة إلى كونه فاكهة تمنح الجسم طاقة كبيرة، بحيث أنه في كل 100غ من العنب 65.5 سعرات حرارية.