10 سمات يتمتع بها المبدعون

الرئيسية » إبداع وتنمية » 10 سمات يتمتع بها المبدعون

يقول إريك شميت، الرئيس التنفيذي لجوجل: “إن ما يميز أعظم المخترعين هو قدرتهم على رؤية أمور لا يستطيع غيرهم رؤيتها. كما أنهم لا يستمعون فقط إلى ما يقوله الناس، بل يخترعون أمرا جديدا لم يكن أحدنا يعلم بمدى حاجتنا إليه.”

إن الابتكار هو تحويل رؤية معينة إلى منتج أو خدمة جديدة. كما أنه القدرة على إعادة تخيل الأمور الموجودة لكن بشكل مختلف. وعلى الجميع، سواء الأفراد أو المؤسسات، العمل على زيادة القدرة الابتكارية لمعرفة التوجهات الجديدة، والاستفادة من التكنولوجيات المستجدة، وإعادة تنشيط قطاع الصناعات التحويلية، وتسريع وتيرة نمو الأعمال التجارية. وإن كنت تريد لشركتك أن تتمتع بمواهب ابتكارية أكبر، فأنت بحاجة إلى قادة يملكون القدرة على تحويل الأفكار والتكنولوجيات الجديدة إلى أصول للشركة. ومن ناحية أخرى، عليك مساعدتهم ودعمهم وتوفير السبل اللازمة لتحفيز إبداعاتهم. لكن علينا أولا تحديد الصفات التي تميزهم عن غيرهم. وفيما يلي10 صفات إبداعية يتمتع بها كبار القادة في الأعمال التجارية:

1. أن تكون مبتكرا يتطلب منك القيام بالأمور على نحو غير اعتيادي، أو فعل أشياء لم تحدث من قبل. كما أن الشخص المبتكر هو الذي يتبنى أفكاره الخاصة، ويعمل على خلق بيئات يتم فيها منح الموظفين الأدوات والموارد، لخوض التحديات وتحقيق النمو.

2. المبتكرون هم قادة حقيقيون ملتزمون بخلق مؤسسات ديناميكية عالية الإنتاج، وتستند إلى قيم واضحة. وهي تعمل على توظيف الأفراد الشغوفين بأعمالهم، وتمنحهم الفرص المناسبة للنمو، وتشعرهم بقيمتهم واحترامهم وتوضح لهم طبيعة أدوارهم ومسؤولياتهم.

3. إنهم يدركون بأن الابتكار لا يحدث من العدم. وهم يبنون ويحافظون على الشبكات النشطة والمكونة من الأشخاص والأصول والمؤسسات. وبدلا من النظر إلى المنافسة على أنها تحد وحسب، يرونها فرصة لتحديد نقاط الضعف والقوة والفرص والمخاطر.

4. القائد المبتكر ملتزم بمبدأ التنوع في الآراء، ويدرك بأنه يحتاج إلى الكثير من وجهات النظر المختلفة، لتحقيق فهم متكامل حول التحديات الاقتصادية والتكنولوجية وغيرها.

5. يتخلى عن أسلوب القيادة القائم على السيطرة، ويتبنى أسلوب الإدارة المباشرة للمؤسسة. كما أنه يعمل على تقوية موظفيه ليصبحوا مبدعين أكثر، ويتمكنوا من تطوير المهارات التي يحتاجونها للتقدم نحو المرحلة التالية في حياتهم المهنية.

6. المبتكر لا يسلك الطرق المختصرة، ولا يخشى من اللجوء إلى الحلول الأكثر تعقيدا، حتى إذا كان الأمر منطويا على مجازفات أكبر.

7. يدرك المبتكر بأن الابتكار ليس مجرد أمر يحدث لمرة واحدة فقط، وبأن الشركات الناشئة كالشركات الكبيرة، عليها تجاوز محدودية قدراتها والتفوق عليها باستمرار، لتبقى في المستوى التنافسي المطلوب. وهذا يتطلب من القادة المبتكرين أن يكونوا مديري تطوير فاعلين.

8. المبتكر لا يخشى الخروج على القواعد والمعايير. كما أنهم يدركون بأن العملاء لا يعرفون دائما ما يريدونه حقا.

9. المبتكرون يدركون بأن تخصيص الكثير من الانتباه لمقاييس الأعمال التقليدية، من الممكن أن يمنع الشركات من تحقيق التقدم.

10. المبتكرون يسهمون بأفكارهم الجديدة وغير التقليدية دائما.

إن مثل هذه الصفة الإبداعية، تترك أثرا إيجابيا على مستويات مختلفة من الأعمال، وهي مثيرة غالبا للانتباه وإعجاب الآخرين. وحتى تتمكن دائما من إبقاء شركتك ضمن مزاياها التنافسية على المدى البعيد، عليك تشجيع الابتكار ودعمه على نطاق أصغر وأوسع، وهذا يبدأ بالقيادة.

ريبيكا باغلي – فوربس

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *