عولمة أزمات التعليم.. خطط أمريكية استراتيجية لمجابهة ارتفاع تكاليف التعليم

الرئيسية » أخبار » عولمة أزمات التعليم.. خطط أمريكية استراتيجية لمجابهة ارتفاع تكاليف التعليم

جامعة بركلي

يواجه رؤساء الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية العديد من المشاكل المرتبطة بأنظمة التعليم، حيث يحاولون إدارة مؤسساتهم بالأموال الفيدرالية القليلة التي يحصلون عليها، من دون التضحية بالجودة أو التصنيف الأكاديمي المهم للغاية. ومن السهولة بمكان زيادة الرسوم الدراسية، لكن الآن – في ظل ارتفاع الديون الطلابية، وفي الوقت الذي يجد فيه المقترضون صعوبة بالغة في تسديد تلك الديون – يعترف بعض المديرين بأنهم لم يعد بإمكانهم زيادة الأعباء المالية على كاهل الطلبة وأسرهم.

وعلى هذا الأساس، تضيف قراءة هامة صدرت في يومية “واشنطن بوست”، يعمل المديرون على إيجاد طرق أخرى لتغطية تكاليف العملية التعليمية، من خلال زيادة الموارد الخاصة وخصخصة الخدمات وتقليل عدد الموظفين وعدد الأقسام، وتوفير ملايين الدولارات عن طريق ترشيد طرق الصرف. (الدولار يعادل حوالي 8 دراهم)

وتوقعت وكالة “موديز” المالية أداء سلبيا لمعظم الكليات والجامعات التي تعتمد بصورة كبيرة على الرسوم الدراسية والموارد المالية التي تقدمها الدولة. وكتبت الوكالة في التقرير تقول “وصلت الرسوم الدراسية إلى نقطة اللاعودة”، وأضافت “نتوقع استمرار حالة الانقسام في رغبات الطلبة الذين يفضلون الحصول على أفضل تعليم ممكن وخيارات التعليم العالي برسوم معقولة”. وتعج المناصب العليا في الكليات والجامعات بالعديد من المديرين غير الأكفاء بصورة يرثى لها، حسب آراء بعض النقاد، ولم يتم التحرك إلا مؤخرا لإيجاد سبل جديدة لتسهيل العمليات التي يقومون بها.

ولم تقتصر المشكلة على الكليات العامة، حيث صرح مديرون في بعض المؤسسات الخاصة غير الربحية بأنهم لم يعودوا قادرين على الاستمرار في زيادة الرسوم الدراسية والمصروفات، حيث أصبحت العائلات أقل قدرة على دفع تلك المصروفات منذ الأزمة الاقتصادية، ويبحثون عن أي شيء قد يحد من مصروفاتهم.

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *