"عائدون إلى أرضنا" عنوان انتفاضة وشيكة بمخيمات تندوف للعودة إلى الوطن

الرئيسية » أخبار » “عائدون إلى أرضنا” عنوان انتفاضة وشيكة بمخيمات تندوف للعودة إلى الوطن

العودة إلى الوطنيبدو أن التضييق الذي يعاني من المحتجزون الصحراويون بمخيمات تندوف من قِبل عصابات البوليساريو وضباط المخابرات الجزائرية لم يعد يمثل حاجزا دون تحرك هؤلاء المغاربة الصحراويين، من أجل تكسير جدار الصمت والمنع والعودة إلى الوطن.

فتحت شعار “عائدون إلى أرضنا”، تستعد فعاليات شبابية ونسائية صحراوية في مخيمات تندوف لإطلاق حملة واسعة، يهدفون من خلالها بحث السبل من أجل العودة إلى أرض الوطن المغرب.

وجاء في بيان صادر عن “منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف”، أن المنتدى عقد مؤخرا لقاء مع المنسق العام لحملة “عائدون إلى أرضنا”؛ وأن “التفكير في الحملة جاء كرد فعل طبيعي أمام التعنت المتواصل لقيادة جبهة البوليساريو، واعتمادها على سياسة الباب المغلق في وجه الصحراويين، فضلا عن فشلها في تدبير مختلف الملفات العالقة، وعلى رأسها ملف الصحراء، وعجزها عن تقديم حلول واقعية تكفل للصحراويين حقهم في لم شملهم بذويهم وبناء مستقبلهم بأرضهم الأم”.

وأضاف البيان، حسب مصادر إعلامية، أن “الاستعدادات جارية لاستقطاب أكبر عدد من المشاركين في الحملة”، مؤكدا أن التواصل مع الصحراويين يجري بسرية تامة، وأن خلية التفكير والتخطيط تشتغل على مستوى ضيق للغاية، مخافة استهداف أصحاب المبادرة، أو إطلاق البوليساريو لحملاتها التشهيرية في حق أعضائها”.

وبحسب المصادر ذاتها فإن المنسق العام لحملة “عائدون إلى أرضنا”، أشار إلى أن توسيع قاعدة المنخرطين في المبادرة أمر ضروري ومحوري، سيحسم طرق التحرك في المستقبل القريب، وإخراج الحملة إلى الوجود، منوها بمجهودات لجنة الإشراف على الحملة، التي أوضح أنها مازالت في مرحلتها الجنينية، وأنها تعتمد تخطيطا محكما في استقطاب اللاجئين الصحراويين، إذ بدأت بالتواصل مع الأشخاص المهمشين من قيادة البوليساريو، والمغضوب عليهم من طرفها.

وأوضح المنسق العام، حسب البيان ذاته أن “المشاركين في الحملة لا يرتكبون جرما، بقدر ما يسعون جاهدين إلى استرداد حقهم المشروع في العودة إلى أرضهم، مهما اختلفت توجهاتهم السياسية وانتماءاتهم ومشاربهم”.

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *