رئيس المراقبين الدوليين بسوريا يؤكد "صعوبة" المهمة

الرئيسية » أخبار » رئيس المراقبين الدوليين بسوريا يؤكد “صعوبة” المهمة

المراقبون الدوليونأكّد رئيس فريق المراقبين الدوليين الموجود في سوريا، اليوم الثلاثاء، أن مهمة البعثة التي أقرّها مجلس الأمن الدولي “صعبة”، مشدّداً على ضرورة التنسيق “مع جميع الأطراف”.

وقال رئيس الفريق، العقيد المغربي أحمد حميش الذي بدأ مهمته الأممية أمس الاثنين، في تصريحٍ مقتضب للصحافيين قبل مغادرته مكان إقامته في أحد فنادق دمشق، “إنها مهمة صعبة”.

وأضاف “لا بد من التنسيق والتخطيط والعمل خطوة خطوة؛ الأمر ليس سهلاً ولا بد من التنسيق مع جميع الأطراف، مع الحكومة بالدرجة الأولى ثم مع جميع الأطراف”.

ووصلت البعثة الأولى الأممية المؤلفة من ستة أشخاص، يوم الاثنين، إلى سوريا بقيادة المغربي أحمد حميش، بموجب قرار مجلس الأمن الذي نص على إرسال بعثة من ثلاثين مراقباً للإشراف على وقف إطلاق النار الهش الذي بدأ تطبيقه، الخميس الماضي، ويشهد خروقات متعدّدة تسبّبت في سقوط عشرات القتلى في خمسة أيام.

وتعتبر هذه البعثة جزءا من فريق أممي لأكثر من 250 مراقباً يتم إرسالهم لاحقا إلى سوريا، إلا أن ذلك سيحتاج إلى أسابيع عدة وإلى قرارٍ جديدٍ في مجلس الأمن، بحسب ما جاء في حيثيات أول قرار أممي يصدر في حق سوريا التي تشهد عمليات احتجاج شعبية وقتل في صفوف المواطنين منذ أزيد من سنة.

وقال أحمد فوزي المتحدث باسم مبعوث الأمين العام الأممي كوفي عنان، في بيان صدر سابقا، “ستبدأ المهمة بإقامة مقر العمل هذا الصباح والتواصل مع الحكومة السورية وقوات المعارضة حتى يتفهم الجانبان تماما دور مراقبي الأمم المتحدة”.

وأضاف “من المتوقع أن يصل المراقبون الاخرون وعددهم 250 خلال الايام القليلة المقبلة”.

ووافق مجلس الأمن يوم السبت الماضي على إرسال مراقبين غير مسلحين للإشراف على وقف إطلاق النار الذي بدأ رسميا يوم الخميس الماضي، ولكن ظهرت تقارير تفيد بوقوع أعمال عنف وقصف في مدينة حمص حملت السلطات السورية فيه المسؤولية للجماعات المسلحة.

وقال فوزي يوم الأحد إنه يتوقع أن يتخذ مجلس الأمن قرارا بنهاية الأسبوع للتصريح بنشر بعثة مراقبة كاملة مؤلفة من 250 مراقبا على الأقل بينهم خبراء في حماية حقوق الانسان.

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *