حذرت دراسة طبية، من أن الإفراط في ممارسة الرياضة بصورة تفوق المعدل الطبيعي الآمن يعرض قلبك للكثير من المخاطر.

وكشف الباحثون بجامعة “واشنطن” الأمريكية، أن ممارسة الرياضة بصورة معتدلة ومنتظمة أكثر فائدة للجسم والقلب من ممارستها بمعدلات كبيرة وبصورة عنيفة، مؤكدين أن الممارسة العنيفة لنحو ساعة كاملة تعمل على تلف أنسجة القلب وتمددها، في الوقت الذي تعد فيه ممارسة رياضة الجري من مرتين إلى خمس مرات أسبوعيا يعد أكثر فائدة وصحة لسلامة القلب.

وحذر الأطباء، من الإسراف في ممارسة الرياضة، خاصة إذا كانت بصورة عنيفة؛ لأن ذلك قد يخفض من متوسط أعمارهم ولا يضيف لها.

ويفسر البعض هذه النقطة بكون أن الرياضة تؤدي إلى حدوث عمليات عدة في الجسم، من بينها زيادة عدد كريات الدم البيضاء. لكن عند زيادة التحميل على الجسم، يزداد عدد هذه الكريات بشكل كبير، ثم يتراجع بمعدل سريع جداً. وعن الأثر السلبي لذلك يقول البروفيسور الألماني: «يؤدي ذلك إلى ما يُسمى بتأثير النافذة المفتوحة، أي سهولة دخول البكتيريا والجراثيم إلى الجسم في هذه اللحظة؛ ثمّ تقل قدرة الجهاز المناعي على مقاومتها. لكن عند التقليل من ممارسة التمارين المكثفة، لا يزداد عدد كريات الدم البيضاء بشكل كبير ولا ينخفض بشكل مفاجئ؛ ويستجيب الجهاز المناعي بمعدل أسرع.