ابتكر العلماء جهازاً ضوئياً يرصد ضغط الدم عن طريق تسليط الضوء على سطح الجلد، ويعمل الجهاز الثوري بتحليل بيانات التغيرات في حركة الأشعة الضوئية الناتجة عن ضغط الأوعية الدموية، ليحسب ضغط الدم.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أظهرت البحوث الأولية للجهاز، المتوقع نزوله للأسواق خلال أشهر، أنه أكثر دقة من الطرق التقليدية، والآن تتم مقارنة كفاءته بكفاءة معيار ضغط الدم في المستشفى في دراسة جديدة.
وهناك عدد من المشاكل في أجهزة قياس الضغط العادية، التي تعمل من خلال قياس اهتزازات الدم على جدران الشريان، ولكن ضغط الدم يمكن أن يتغير كل دقيقة، كما أنها عرضة لأخذ قراءات عالية كاذبة، وخاصة إذا كان المريض قلقاً عند استشارة الطبيب.
ويهدف الجهاز الجديد المعروف بـ«TLT Sapphire»، إلى تجنب خطر ارتفاع ضغط الدم عند رؤية المريض للمعاطف البيضاء، كما أنه أكثر دقة نظراً لإمكانية تطبيقه لفترات أطول، ما يعطي تقييماً أكثر تفصيلاً في قراءات ضغط الدم.
ويوضع الجهاز الذي يبلغ حجمه حجم الظفر على الجلد ويثبت بلاصق. وبمجرد تثبيته يبدأ في جمع البيانات التي يتم إرسالها لاسلكياً، دقيقة بدقيقة، إلى الهاتف الذكي أو الكمبيوتر.
وتم تطوير هذا الجهاز من قِبل شركة «تارليان ليسر تيشنولوجيز» التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، وهو يحتوي على مصباح ضوئي صغير يسلط أشعة الضوء المتوازية على سطح الجلد لقياس أي حركات صغيرة في الأوعية الدموية.
ويأمل الباحثون أن يوفر الجهاز الجديد حماية أفضل للمرضى من أمراض ارتفاع وانخفاض ضغط الدم الخطيرة، من خلال توفير قراءات أدق في وقت مبكر.
البيان الصحي