تطور جامعة «موناش» ومستشفى «ألفريد» في أستراليا نظاماً قائماً على الذكاء الاصطناعي للكشف عن الجراثيم الخارقة وعلاجها والوقاية منها، وفق موقع «تيك آند سينس بوست».
وحسب كريستوفر باين، أستاذ الصحة الرقمية بجامعة موناش، فإن العدوى من الجراثيم المقاومة للبكتيريا تقتل 700000 شخص كل عام، وبحلول 2050، قد يشهد العالم 10 ملايين حالة وفاة سنوياً من أمراض يمكن علاجها سابقاً.
وتنشأ الجراثيم الخارقة بعد تحور الميكروبات لتصبح محصنة ضد تأثيرات مضادات الميكروبات، كما أنها قادرة على التعلّم والتطور؛ ما يجعلها مقاومة للأدوية.
وحصل المشروع، الذي سيكون مقره بشكل أساس في مستشفى ألفريد، على 3.4 ملايين دولار أسترالي (2.5 مليار دولار أمريكي) من صندوق مستقبل الأبحاث الطبية التابع للحكومة الفيدرالية.
وفقاً للباحث الرئيس في المشروع، أنتوني بيليج، سيتم دمج علم الجينوم وبيانات الرعاية الصحية الإلكترونية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة مقاومة مضادات الميكروبات في نظام الرعاية الصحية.
وعلى وجه التحديد، سوف يستفيد عشرات الآلاف من نقاط البيانات لكل مريض ومسببات الأمراض للمساعدة في التنبؤ باستجابات العلاج ونتائج المريض. وقال بيليج، سيدفع هذا المشروع حدوداً لا مثيل لها في مجال الرعاية الصحية وكيف يمكن تطبيق التقنيات الجديدة لفهم كيف تصيب البكتيريا الخارقة الإنسان والطريقة التي تنتقل بها داخل نظام المستشفيات. وإضافة إلى توفير الكشف المبكر عن مقاومة مضادات الميكروبات، تأمل جامعة موناش ومستشفى ألفريد -أيضاً – أن يكون النظام قادراً على إنشاء علاج شخصي للمرضى ومنع تفشي الجراثيم الخارقة.
البيان الصحي