عندما يطالب باحثون في الأمراض السرطانية الجهات المعنية في ألمانيا بوقف الإعلانات التي تروج للسجائر، فهذا مؤشر على ارتفاع سخط هؤلاء من تأثير هذه الإعلانات على الملتقي.
هذا ما نستشفه في تصريحات أوتمار فيستلر، رئيس مجلس إدارة المركز الألماني لأبحاث السرطان في مدينة هايدلبرج، والذي أكد في تصريحات إعلامية صدرت يوم أمس الثلاثاء، أن إعلانات السجائر المتغلغلة في جميع مجالات الحياة العامة أمر غير مسئول، مضيفا أن “السجائر تختلف مبدئيا عن جميع المنتجات التي تباع بشكل مشروع لأنها سامة وتمثل أكبر عنصر إصابة بالسرطان يمكن تجنبه”، وملاحظا أن ألمانيا هي البلد الوحيد ضمن دول الاتحاد الأوروبي التي لا تزال تسمح بالإعلان الخارجي عن منتجات التبغ.
جدير بالذكر، أن ألمانيا ستحيي غدا الخميس اليوم العالمي لغير المدخنين تحت شعار: “لا تسمح لأحد أن يغرر بك فالتدخين لا يعرف سوى رابح واحد وهو صناعة التبغ”.