مندوبية المياه والغابات تدمج التنوع البيولوجي في تثمين النباتات العطرية والطبية

الرئيسية » أخبار » مندوبية المياه والغابات تدمج التنوع البيولوجي في تثمين النباتات العطرية والطبية

مندوبية المياه والغابات تدمج التنوع البيولوجي في تثمين النباتات العطرية والطبية

قامت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بشراكة مع ممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية المقيم بالمغرب، بتنظيم ورشة عمل خاصة بانطلاق مشروع  يهدف إلى إدماج التنوع  البيولوجي في تثمين النباتات العطرية والطبية المتوسطية بالمغرب. 

وانطلق اللقاء بكلمة عبد العظيم الحافي، المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، أوضح من خلالها الإطار الإستراتيجي للمشروع، وكذا أهميته في المحافظة وتثمين النباتات العطرية والطبية كأساس للتنمية القروية، في إطار مستدام يضمن التوازنات البيئية، ويؤسس لتدبير المجال عبر أنماط التنمية التشاركية.

وفي نفس السياق، ركز ممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية المقيم بالمغرب، في مداخلته، على مدى غنى وتنوع النباتات العطرية بالمغرب، مما اعتبره حافزا ومؤشرا إيجابيا على نجاح المشروع.

وشمل اللقاء تقديم عرضين تفصيليين، تطرق الأول إلى الإستراتيجية الوطنية التي أعدتها المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر لتنمية النباتات الطبية والعطرية بالمغرب، فيما أوضح الثاني أهداف المشروع وبرنامج العمل به المتعلق بسنة 2012، ليستخلص من هذين العرضين أن المشروع سيتم تطبيقه على مدى ثلاث سنوات بتكلفة تقدر بـ 4325000 دولار أمريكي، كما أنه يعتبر جزءا من الإستراتيجية الوطنية التي تتبناها المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، الهادفة إلى المحافظة على النباتات العطرية والطبية، بفضل دورها المركزي على صعيد التوازنات البيئية، إضافة إلى كونها دافعة للتنمية الاقتصادية المحلية، ومصدرا للنهوض بالتنمية البشرية.

وأضاف المتدخلون أن الهدف الرئيسي من وراء هذا المشروع، هو تقوية قدرات المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية، والسكان المحليين المعنيين بالأمر، مما سيساهم مستقبلا في صيانة التنوع البيولوجي، والتخفيف من حدة الفقر عن طريق ولوج المنتجات للأسواق بشكل دائم.

والجدير بالذكر أن مشروع  إدماج التنوع  البيولوجي في تثمين النباتات العطرية والطبية المتوسطية بالمغرب، سيكون مدعوما من أطراف عديدة، منها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، وزارة الفلاحة والصيد البحري، وكالة تنمية الأقاليم الشرقية، وكذلك وكالة إنعاش وتنمية الأقاليم الجنوبية، بالإضافة إلى تمويل بعض الشركاء المحليين.

فاطمة الزهراء الحاتمي

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *