احتفلت منظمة الصحة باليوم العالمي لمحاربة الانتحار، تحت شعار (شمعة مضيئة بجوار النافذة)، بتوجيه رسالة أمل لمن يحاولون إنهاء حياتهم انتحارًا، بسبب اليأس وفقدان الأمل.

وقال البيان الصادر عن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط: “إن قرابة مليون شخص يموتون سنويا نتيجة الانتحار في جميع أنحاء العالم؛ بينهم نحو 36 ألف شخص في إقليم شرق المتوسط.”

وأضاف، أن الانتحار من  الأسباب الثلاثة الرئيسية للوفاة بين الفئة العمرية (15 – 44 عامًا)، والسبب الثاني للوفاة في الفئة العمرية (15 – 19 عامًا).

وللإشارة، فمنظمة الصحة العالمية تهدف من خلال احتفالها باليوم العالمي لمنع الانتحار، في العاشر من شتنبر من كل سنة، هو تعزيز الالتزام والعمل في شتى أرجاء العالم من أجل منع حالات الانتحار.

وتُسجّل، في المتوسط، نحو 3000 حالة انتحار يومياً. وهناك، لكل حالة انتحار، 20 محاولة انتحار أو أكثر.

وتسعى أيضا منظمة الصحة وهيئاتها الشريكة، بالتعاون مع الرابطة الدولية لمنع الانتحار التي تتولى رعاية هذا الحدث، إلى الدعوة من أجل توفير العلاج المناسب لمن يحاولون الانتحار ومتابعتهم، وحثّ وسائل الإعلام على توخي المزيد من العقلانية لدى تغطية حالات الانتحار.