أكدت دراسة طبية جديدة أجراها باحثون بجامعة أكسفورد البريطانية، أن النساء اللائي أجرين خمس عمليات ولادة قيصرية أو أكثر، يعانين من مضاعفات تهدد حياتهن وهن عرضة خمس مرات أكثر للولادة المبكرة.
ووجد الباحثون أن النساء اللاتي خضعن لخمس عمليات ولادة قيصرية أو أكثر، كن خمس مرات أكثر عرضة لإنجاب أطفال قبل الأوان، مقارنة بغيرهن من النساء اللائي كان لديهن عدد أقل من الولادات، كما يرتفع لديهن خطر التعرض لنزيف حاد والحاجة إلى نقل الدم.
وأكد خبراء أن هناك العديد من مئات النساء اللواتي يلدن كل عام بعد إجراء أربع عمليات قيصرية أو أكثر، وينبغي توجيه النصائح الطبية لهن حول المخاطر والمضاعفات الناتجة عن ذلك، كما تشجع خدمات الصحة الوطنية النساء اللائي تعرضن لإجراء عملية قيصرية لوضع الولادة الطبيعية في عين الاعتبار في المرة التالية، رغم وجود خطر طفيف يتعلق بتمزيق الرحم.
وقد قام فريق من جامعة أكسفورد، بمقارنة حوالي 94 امرأة ممن أجرين 5 عمليات ولادة قيصرية بما يقرب من 175 امرأة أجرين عمليات قيصرية أقل.
ونشرت نتائج الدراسة في المجلة البريطانية لأمراض النساء والتوليد، وأشار الأطباء إلى أن غالبية العمليات القيصرية يتم إجراؤها لأسباب طبية حتمية، حتى تلك العمليات التي تجرى قبل دخول المرأة في عملية المخاض، لافتين إلى أن هناك واحدة من كل أربعة نساء تلد ولادة قيصرية سنويا.