الملكية «عامل استقرار سياسي وديني» بالنسبة للمغرب (وزير الخارجية الإسباني)

الرئيسية » أخبار » الملكية «عامل استقرار سياسي وديني» بالنسبة للمغرب
(وزير الخارجية الإسباني)

وزير الشؤون الخارجية الإسباني السيد خوسيه مانويل غارسيا مارغالو

أشاد وزير الشؤون الخارجية الإسباني السيد خوسيه مانويل غارسيا مارغالو٬ يوم الأربعاء٬ بالدور الذي تضطلع به الملكية باعتبارها “عامل استقرار سياسي وديني” بالنسبة للمغرب.

وأضاف السيد مارغالو٬ خلال مؤتمر تم تنظيمه بمقر الاتحاد من أجل المتوسط ببرشلونة بمبادرة من المعهد الأوروبي للمتوسط حول “السياسة الخارجية لإسبانيا بالمنطقة المتوسطية؟؟”٬ أن المغرب الذي “انخرط في طريق الإصلاحات٬ هو الآن بصدد تعزيز مسلسله الديمقراطي من خلال اعتماد دستور جديد”.

وفي معرض إشارته إلى المتغيرات السياسية التي شهدتها بلدان الضفة الجنوبية للمتوسط٬ أشار رئيس الدبلوماسية الإسبانية٬ على الخصوص٬ إلى ضرورة مواكبة الاتحاد الأوروبي للتحولات الديمقراطية الجارية بهذه البلدان من خلال إطلاق مبادرات ذات طابع اقتصادي من شأنها تعزيز النمو والتشغيل بهذه المنطقة.

كما اعتبر الوزير الإسباني أن “هناك تكاملا بين التحول الديمقراطي والنمو الاقتصادي”٬ داعيا٬ في هذا الصدد٬ الاتحاد الأوروبي إلى دعم الأنظمة والقوى السياسية التي تعمل وفق مقاربة “شمولية” لتعزيز الديمقراطية ببلدان الضفة الجنوبية للمتوسط.

وأشار السيد مارغالو أيضا إلى أهمية الدور الذي ينبغي أن يضطلع به الاتحاد من أجل المتوسط ؟باعتباره محاورا لضفتي المتوسط٬ داعيا بلدان المنطقة إلى العمل معا لبناء هذه المنظمة بما يجعلها “آلية ناجعة” لتسوية النزاعات.

كما جدد التأكيد٬ في هذا الصدد٬ على دعم بلاده للاتحاد من أجل المتوسط٬ الذي عليه أن يضطلع بدور “محفز” لمبادرات الاتحاد الأوروبي الموجهة لفائدة بلدان الضفة الجنوبية للمتوسط٬ مؤكدا٬ في الوقت نفسه٬ على الأهمية التي تمنحها مدريد لعمل (مجموعة 5 +5).

وعلى صعيد آخر٬ شدد الوزير الإسباني على خطورة الوضع في منطقة الساحل٬ والتي قال إنها تعرف انتشارا للجماعات الإرهابية٬ خصوصا في مالي٬ الذي تتحكم في شماله الحركات الإرهابية. وحذر من خطورة تحول شمال مالي إلى بؤرة لزعزعة استقرار البلدان المجاورة.

حضر هذا المؤتمر عدد من الشخصيات السياسية وممثلون لحكومة كاطالونيا ودبلوماسيون أجانب٬ خصوصا الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط٬ السيد فتح الله السجلماسي.

و م ع

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *