العلاجات الوقائية تقلل من نصف نوبات صداع الشقيقة

الرئيسية » أخبار » العلاجات الوقائية تقلل من نصف نوبات صداع الشقيقة

العلاجات الوقائية تقلل من نصف نوبات صداع الشقيقةتوصل الدكتور ستيفان سيلبرشتاين، أحد الأطباء المختصين بمركز أبحاث الصداع في جامعة توماس جيفرسون في فيلادلفيا وعضو الأكاديمية الأميركية لأطباء الأعصاب، إلى تطوير معايير جديدة للوقاية من الشقيقة، وذلك بالتعاون مع الجمعية الأميركية للصداع، قصد توفير أفضل وقاية ممكنة من الشقيقة. وقد تم عرض هذه المعايير، خلال الاجتماع السنوي الرابع والستون للأكاديمية الأميركية للأمراض العصبية المنعقد بمدينة نيوأورليانز، وكذا نشرها في النسخة الورقية لمجلة الأعصاب Neurology  التابعة للجمعية الأميركية لأمراض الأعصاب.

واعتبر الدكتور سيلبرشتاين، أنه باستطاعة 38 بالمائة من المصابين بصداع الشقيقة، الاستفادة من العلاجات الوقائية التي تؤخذ يوميا للتخفيف من آلام النوبة أو تقصير مدة حدوثها، والتي أظهرت العديد من الدراسات أنها تفيد في تقليل هذه النوبات بمعدل النصف، خلافا للعلاجات الحادة المرافقة لصداع الشقيقة.

وأثبتت بعض الدراسات السابقة أن الأطباء في علاجهم لصداع الشقيقة، يستطيعون وصف بعض الأدوية التي تستخدم عادة لعلاج الصرع، ومنها فالبروات الصوديوم والتوبيرامات، إضافة لحاصرات بيتا التي تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم وبعض الأمراض القلبية، مثل البروبرانولول والتيمولول، وكذا الأدوية التي تؤخذ دون وصفة طبية، ومن بينها مضادات الالتهاب اللا ستيروئيدية كالايبوبروفن والنابروكسين، والهسيتمين حقناً تحت الجلد، وبعض المكملات الغذائية التي تحتوي على المغنزيوم والفيتامين ب2 وبعض الخلطات العشبية.

ويشدد الدكتور سيلبرشتاين على ضرورة الانتظام في مراجعة المرضى لأطبائهم، كون أن صداع الشقيقة لا يستقر على حال، وأن التغيرات التي تطرأ على نوبات الشقيقة بين التحسن والإساءة، يجب أن تناقش مع الطبيب، قصد معرفة تغير الأدوية واستبدالها بأخرى أو إيقافها، وكذا تغيير جرعات العلاج، ومدى تفاعل الأدوية المعالجة لصداع الشقيقة مع الأدوية الأخرى.

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *