عثر صبي في الحادية عشر من عمره على ماموث في شمال سيبيريا حفظته الثلوج بشكل جيد.
واكتشف الماموث، الذي يبلغ طوله مترين ويزن نحو 500 كيلوغرام، نهاية غشت بمدينة سوبوتنيا كارغا، شمال شرق موسكو.
وقضى فريق خبراء من سانت بيتسبرغ خمسة أيام في شتنبر لنقل الماموث، الذي تشير تقديرات إلى أن عمره كان يبلغ نحو 16 عاما عندما قضى.
وأطلق على الماموث اسم “زينيا”، وهو اسم التحبيب للصبي يفغيني سلندر الذي عثر عليه بينما كان يتجول مع كلابه في المنطقة.
وأشار اليكسي تيخونوف، من معهد سان بطرسبرغ لعلوم الحيوان ورئيس الفريق البحثي، إلى احتمالية مقتل الماموث على أيدي بشر في العصر الجليدي أو قتله حيوان ماموث آخر.
وقال سيرغي غوربونوف، من لجنة الماموث الدولية التي تعمل على استعادة بقايا حيوانات الماموث والحفاظ عليها “اضطررنا لاستخدام وسائل تقليدية مثل الفأس والمحافر والجرافات، بالإضافة إلى أدوات مثل هذه “المبخرة” التي ساعدت على إذابة طبقة رقيقة من الثلج. وبعد ذلك قمنا بتنظيفه…لقد استغرقت هذه العملية أسبوعا.”
ويذكر أنه في وقت سابق من العام الحالي عثر فريق من العلماء على ماموث أطلق عليه اسم “يوكا” بمنطقة ياقوتيا الروسية، ووجد أن مقدار كبير أنسجته الناعمة وفراءه محفوظة.
وتوجد علامات من البقايا على أن بشرا سرقوا الجثة من بعض الأسود، وربما احتفظوا بها للاستفادة منها كغذاء في وقت لاحق.