الحد من التغيرات المناخية يفرض على الدول الغنية التقليل من غازاتها

الرئيسية » أخبار » الحد من التغيرات المناخية يفرض على
الدول الغنية التقليل من غازاتها

كشفت أربع دول نامية كبرى أن المحادثات بشأن معاهدة جديدة للحد من التغير المناخي التي ستجرى في قطر الأسبوع المقبل، لن تحقق تقدما ما لم تتعهد الدول الغنية بتخفيضات أكثر طموحا لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وأصدرت الدول الأربع -البرازيل والصين والهند وجنوب أفريقيا- بيانا وزاريا مشتركا يوم الثلاثاء قالت فيه إن المسؤولية عن نتيجة أحدث جولة من محادثات الأمم المتحدة بشان المناخ في الدوحة، تقع في يد الدول الغنية.

وجاء في البيان “أكد الوزراء مجددا أن برتوكول كيودو سيظل المكون الرئيسي للنظام الدولي للمناخ، وأن الالتزام به لفترة ثانية هو المفتاح لمحادثات الدوحة والقاعدة الأساسية للطموح داخل النظام.”

وأضافت الدول الأربع أنه يجب على البلدان الغنية تقديم أهداف أكثر طموحا للحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.

وينتهي العمل ببرتوكول كيودو -وهو المعاهدة الدولية الوحيدة التي تحدد أهدافا ملزمة قانونا للحد من الانبعاثات- بنهاية هذا العام. وأشارت حوالي 30 دولة أوروبية واستراليا إلى أنها مستعدة لتحديد أهداف جديدة.

لكن بلدانا رئيسية تنبعث منها الغازات مثل كندا واليابان وروسيا والولايات المتحدة، لن تشارك قائلة إن المعاهدة لن يكون لها تأثير بيئي إلا إذا فرضت أهدافا مماثلة على بلدان نامية كبيرة من بينها الصين والهند.

والصين هي أكبر مطلق للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، بينما تأتي الهند في المرتبة الثالثة.

والدول النامية حريصة على الدخول في مفاوضات بشأن معاهدة جديدة للحد من الانبعاثات من جميع الدول.

ووافق المفاوضون أثناء محادثات الأمم المتحدة للمناخ في دربان العام الماضي، على ضرورة التوصل إلى اتفاق بنهاية 2015، على أقصى تقدير، على أن يبدأ سريانه في 2020.

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *