قراءة تقويمية واستشرافية للأهداف الإنمائية للألفية
2: المجالات
ثالثا: تصنيف الأهداف الإنمائية للألفية / مطالب البشرية الأساسية
اتفق المنتظم الدولي على تحديد وتصنيف الأهداف الإنمائية للألفية والتي تعكس الدعائم الضرورية والأساسية للتوازن الاجتماعي والاقتصادي، كما تجسد المطالب الضرورية لتحقيق حياة كريمة ومستقرة لجميع سكان العالم. وقد صرح(1) الأمين العام للأمم المتحدة في الاجتماع المنعقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة مع الفريق المشتغل بأهداف التنمية المستدامة لما بعد عام 2015 بأن “الأهداف الإنمائية وأهداف التقدم نحو الأهداف الإنمائية للألفية سوف يوقد الثقة ويحشد الدعم لجدول أعمال طموح للتنمية في مرحلة ما بعد عام 2015. وينبغي على أهداف التنمية المستدامة أن تعمل على تسريع ومواصلة العمل الذي بدأ تحت راية الأهداف الإنمائية للألفية”(2).
وكما هو معلوم، فقد صنفت الأهداف الإنمائية الثمانية للألفية كالتالي:
- القضاء على الفقر المدقع والجوع.
- تحقيق تعميم التعليم الابتدائي.
- تعزيز المساواة بين الجنسين.
- تخفيض معدل وفيات الطفل.
- تحسين الصحة النفاسية.
- مكافحة فيروس المناعة البشرية.
- كفالة الاستدامة البيئية.
- إقامة شراكة عالمية.
فماهي مضامين هاته الأهداف الإنمائية؟ وماهي غاياتها؟ وماهو منظور الأمم المتحدة للوصول إلى تحقيقها؟
1- القضاء على الفقر المدقع والجوع.
لا ينازع أحد في كون الفقر ظاهرة اجتماعية قديمة، لكنها تفاقمت وأصبحت لها أبعاد خطيرة في المجتمع الاستهلاكي المعاصر(3). وساهمت العولمة والنزاعات الأهلية والعرقية والدينية والطائفية، والتناحرات السياسية في فقدان عدد كبير من ساكنة العالم لمصادر كسبهم. كما كرست السياسات الاقتصادية الفاشلة اتساع دائرة العاطلين والمفلسين، ولهذا اعتبرت منظمة الأمم المتحدة القضاء على الفقر من أهم الأهداف الإنمائية، حيث أكد أنذاك الأمين العام للأمم المتحدة بأن “الفقر سبة في جبين إنسانيتنا المشتركة. وهو يزيد أيضا من تفاقم العديد من المشاكل الأخرى، فالبلدان الفقيرة على سبيل المثال – لاسيما البلدان التي يوجد فيها تفاوت كبير بين الجماعات العرقية والدينية- احتمالات أن تجتاحها الصراعات أكبر بكثير من احتمالات ذلك بالنسبة للبلدان الغنية. ومعظم هذه الصراعات داخلية ولكنها سبب دون استثناء تقريبا مشاكل للبلدان المجاورة أو تتولد عنها حاجة إلى المساعدة الإنسانسة”(4). فإقرار هدف القضاء على الفاقة هو أولوية إنسانية وحضارية. فاستهدفت الأمم المتحدة خفض نسبة من يعيشون في فقر مدقع إلى النصف وبالتالي انتشال حوالي مليار إنسان من الفقر بحلول 2015.
والمنطلق الذي اعتمدته الأمم المتحدة في مشروع الألفية هو كالتالي:(5).
الهدف 1: القضاء على الفقر المدقع والجوع.
- الغاية 1- ألف: تخفيض نسبة السكان الذين يقل دخلهم اليومي عن دولار واحد إلى النصف في الفترة ما بين 1990 و2015.
- الغاية 1- باء: توفير العمالة الكاملة والعمل اللائق للجميع، بمن فيهم النساء والشباب.
- الغاية 1- جيم: تخفيض نسبة السكان الذين يعانون من الجوع إلى النصف في الفترة ما بين 1990 و2015.
2- تحقيق تعميم التعليم الابتدائي.
إن المحور الأساسي لنمو المجتمع هو قدرته وكفاءته على ضمان تعليم جيد ومستمر وعام لكافة شرائحه الاجتماعية. والواقع الحالي عرف ولازال، تباينا حاد وتناقضا صارخا بين المجتمعات المتقدمة والنامية في مجال التعليم عموما والابتدائي خصوصا. وكذلك اعتبرت مسألة تعميم التعليم الابتدائي في العالم رهانا كبيرا للأمم المتحدة. وصرح الأمين العام أنذاك بأن “التعليم من المدرسة الابتدائية حتى التعليم مدى الحياة، هو مفتاح الاقتصاد العالمي الجديد. فالتعليم أساسي للتنمية وللتقدم الاجتماعي، ولحرية الإنسان”(6). كما بين مدى ارتفاع مستويات التعليم في البلدان النامية ودور الاستثمار في مجال التعليم في انخفاض معدلات الفقر في آسيا. وفي حدود سنة 2000 بلغ عدد غير الملتحقين بالمدارس ممن هم في سن المدرسة الابتدائية من أطفال الدول النامية ما يفوق 130 مليونا(7) وأكثر من نصفهم في الهند وبنغلاديش وباكستان ونيجيريا واثيوبيا.
وأشار كذلك إلى الفجوة الكبيرة بين اعداد البنين والبنات في المدارس، في أكثر من 17 دولة. ونبه إلى عدم قدرة الأسر الفقيرة على مواجهة تكاليف التمدرس، لذا دعا الحكومات إلى دعمها. وهكذا تضمن المنطلق الأممي في مجال تعميم التعليم الابتدائي ما يلي(8):
الهدف الثاني: تحقيق تعميم التعليم الابتدائي.
الغاية 2 – ألف: كفالة تمكن الأطفال في كل مكان، سواء الذكور أو الإناث من إتمام مرحلة التعليم الابتدائي بحلول عام 2015.
3 – تعزيز المساواة بين الجنسين.
ساهم الفكر النسوي في الضغط على الحكومات والمنظمات الدولية للاهتمام أكثر بمسألة المساواة بين الجنسين وبالتالي فإدراج الأمم المتحدة هذا الهدف ضمن الأهداف الإنمائية هو استجابة لمطالب مختلف المنظمات النسوية الحكومية وغير الحكومية وقد جاء تحديده كالتالي:
الهدف الثالث: تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
الغاية 3 – ألف: إزالة التفاوت في التعليم الابتدائي والثانوي ويفضل أن يكون ذلك بحلول عام 2005(9).
وبالنسبة لجميع مراحل التعليم في موعد لا يتجاوز عام 2015.
وهكذا استهدف المشروع النظر في نسبة البنات إلى السنين في مراحل التعليم الابتدائي والثانوي والعالي وكذلك حصة النساء من الأعمال المدفوعة الأجر في القطاع غير الزراعي وأخيرا نسبة المقاعد التي تشغلها نساء في البرلمانات الوطنية.
4- تخفيض معدل وفيات الأطفال.
إن ظاهرة وفاة الأطفال مرتبطة بالسياق الاجتماعي والسياسي والاقتصادي للبلدان النامية، حيث تنعدم الحماية الصحية والتوعية والتدخل السريع للسلطات الصحية / إنقاذ الساكنة المتضررة. وقد صرّح(10) الأمين العام للأمم المتحدة أنذاك بأن ربع أطفال العالم وجلهم من الدول المتخلفة والفقيرة لا يتوفرون على الحماية من الأمراض الستة الرئيسية: شلل الأطفال والدفتريا والسعال الديكي والحصبة والتيتانوس والسل. وتم تأسيس تحالف عالمي لتوفير اللقاحات والتحصين في سنة 1999 وكانت الرسالة هي حماية جميع أطفال العالم من الأمراض التي يمكن تفاديها بالتطعيم. وهو تحالف مشكل من الحكومات الوطنية والبنوك الإنمائية ورجال الأعمال والمنظمات الخيرية ومنظمة الصحة العالمية ومجموعة البنك الدولي واليونيسيف، واشتملت الخطة على الأهداف التالية:(11)
- تحسين إمكانية الحصول على خدمات التحصين المستدام،
- الإسراع بالبحث العلمي وتطويره في مجال اللقاحات الجديدة المنتشرة في البلدان النامية،
- توسع مجال استعمال جميع اللقاحات،
- جعل التحصين أمر محوري في تصميم وتقييم الجهود الإنمائية الدولية.
إذا فالهدف 4: تقليل وفيات الأطفال.
الغاية 4 – ألف: تخفيض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة بمقدار الثلثين في الفترة ما بين 1990 و 2015. ويتم النظر في معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة، ومعدل وفيات الرضع ونسبة الأطفال البالغين من العمر سنة واحدة المحصنين ضد الحصبة.
5 – تحسين الصحة الإنجابية.
من المآسي الكبيرة التي عرفتها ولازالت الدول الفقيرة، هي موت الأمهات أثناء فترة الحمل أو عند الولادة وذلك لانعدام العناية الصحية وضعف المرافق العمومية القادرة على متابعة الأحوال الصحية للنساء الحاملات والفساد المنتشر في القطاع الصحي في عدد من البلدان ونقص الكفاءات الطبية وضعف السياسات العمومية في مجال الصحة…
ولذلك اعتبرت المسألة تحسين الصحة الإنجابية من الأهداف الهامة للأمم المتحدة والمنظمات الأخرى، ومنظمات المجتمع المدني التي رامت النظر في ظاهرة وفيات الأمهات من زوايا متعددة والإلحاح على صياغة منظور متكامل لتدبير الشؤون الأسرية.
وحدد مشروع الألفية للأهداف الإنمائية موضوع الصحة الإنجابية فيما يلي(12):
الهدف 5: تحسين الصحة النفاسية.
- الغاية 5- ألف: تخفيض معدل الوفيات النفاسية بمقدار ثلاثة أرباع في الفترة ما بين 1990 و2015. ويتم قياس ذلك من خلال معدل الوفيات النفاسية ونسبة الولادات التي تجرى تحت إشراف أخصائيين صحيين مهرة ثم معدل استخدام وسائل منع الحمل.
- الغاية 5- باء(13): تعميم إتاحة خدمات الصحى الانجابية بحلول عام 2015. وذلك من خلال قياس معدل الولادات لدى لمراهقات والحصول على الرعاية الصحية قبل الولادة ثم النظر في الحاجة غير الملباة في مجال تنظيم الاسرة.
6 – مكافحة فيروس المناعة البشرية.
عندما تم إعلان الألفية كان عدد المصابين بداء فقدان المناعة البشرية غير معروف بشكل دقيق، ولكن توفى ثلاثة ملايين تقريبا من جراءه، وصرح الأمين العام أنذاك “من بين نحو 36 مليون نسمة في جميع انحاء العالم مصابين الآن بفيروس المناعة البشرية/ الإيدز هناك أكثر من 23 مليون نسمة يعيشون في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وفي كوت ديفوار، يموت مدرس بالإيدز في كل يوم من أيام الدراسة. ويبلغ متوسط العمر المتوقع للطفل الذي يولد اليوم في بوتسوانا 41 عاما، بينما كان يمكن أن يكون هذا المتوسط 70 عاما لولا الإيدز. وفي مدن الجنوب الأفريقي الأشد إصابة بهذا المرض، تبلغ نسبة إصابة الحوامل بفيروس نقص المناعة البشرية 40 في المائة”(14) ومن الملاحظات الأساسية كذلك للأمين العام هو انتشار الفيروس وسط الشباب أكثر من غيرهم. وبالطبع فإن مظاهر المرض وتداعياته الخطيرة تتركز أكثر في البلدان الفقيرة، لعدم وجود إمكانيات مادية لمواجهة الخطر الداهم للفيروس. كما تعرف آسيا معدلات مرتفعة تفوق أفريقيا. لهذه الاعتبارات وغيرها دعا الأمين العام إلى “تبني مؤتمر قمة الألفية هدفا صريحا يتمثل في تخفيض معدلات إصابة من تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما بفيروس نقص المناعة – بنسبة 25 في المائة في البلدان الأكثر تأثرا، وذلك بحلول عام 2005 وبنسبة 25 في المائة على الصعيد العالمي قبل عام2010. وبهذه الغاية، فإني أوصي كذلك الحكومات بأن تضع أهدافا واضحة للوقاية: إذ يجب أن يحصل 90 في المائة على الأقل من الشبان والشابات بحلول عام 2005، و25 في المائة على الأقل الاستفادة من المعلومات والتعليم والخدمات التي يحتاجون إليها لحماية أنفسهم من الإصابة بذلك الفيروس”(15).
ولهذا تضمن إعلان الألفية الغايات التالية:(16)
- الغاية الأولى: وقف انتشار فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز بحلول عام 2015 وبدء انحساره اعتبارا من ذلك التاريخ.
- الغاية الثانية: تعميم إتاحة العلاج من فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز بحلول عام 2010 لجميع من يحتاجونه.
- الغاية الثالثة: وقف انتشار الملاريا وغيرها من الأمراض الرئيسية بحلول عام 2015 وبدء انحسارها اعتبارا من ذلك التاريخ.
7 – كفالة الاستدامة البيئية.
من المعلوم أن إشكالية البيئة في العالم المعاصر هي أكبر تحدي تواجهه البشرية، ذلك ان مصير العالم مرتبط بترشيد تدبير الموارد البيئية، ورغم الجهود الدولية والمؤتمرات والمنتديات التي تعقد فإن تدهور البيئة لازال مستمرا. ولذا فالخطاب الأممي في الدورة 54 إهتم بما يسمى كفالة الاستدامة البيئية وجعلها هدفا سابعا من الأهداف الإنمائية للألفية.(17)
الهدف 7: كفالة الاستدامة البيئية؛ وقد تضمن الهدف الغايات التالية:
- الغاية 7- ألف: إدماج مبادئ التنمية المستدامة في السياسات والبرامج القطرية وانحسار فقدان الموارد البشرية.
- وهي غاية يتم قياسها من خلال النظر في نسبة مساحة الأراضي المغطاة بالغابات، ومجموع انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، لكل فرد ولكل دولار من الناتج المحلي الإجمالي واستهلاك المواد المستنفدة للأوزون؛ ثم نسبة الأرصدة السمكية الموجودة ضمن الحدود البيولوجية الآمنة ونسبة الموارد المائية الكلية المستخدمةّ(18).
- الغاية 7- ب: الحد بقدر ملموس من معدل فقدان التنوع البيولوجي عام 2010.
وذلك من خلال قياس نسبة المناطق البرية والجوية المحمية وكذا نسبة الأجناس المهددة بالانقراض.
- الغاية 7- جيم: تخفيض نسبة الأشخاص الذين لا يمكنهم الحصول باستمرار على مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي الأساسية إلى النصف بحلول 2015.
- وهذا يعتمد على النظر في نسبة السكان الذين يستخدمون مصادر مياه الشرب محسنة، ثم نسبة السكان الذين يستخدمون مرافق صحية محسنة.
- الغاية 7- دال(19): تحقيق تحسين كبير بحلول عام 2020 لمعيشة ما لا يقل عن 100 مليون من السكان الأحياء الفقيرة.
كما أشرنا سابقا اعتبر الأمين العام السابق “الاستدامة البيئية على التحدي الذي يواجه كل شخص … ويجب أن يكون هدفنا الوفاء بالاحتياجات الاقتصادية للحاضر دون المساس بقدرة الكوكب على توفير احتياجات الأجيال المقبلة”(20).
8 – إقامة شراكة عالمية من أجل التنمية.
هذا هو الهدف الإنمائي الثامن وحددت له الغايات التالية(21):
- الغاية 8- ألف: المضي في إقامة نظام تجاري ومالي يتسم بالانفتاح والتقيد بالقواعد والقابلية للتنبؤ به وعدم التمييز.
- الغاية 8- ب: معالجة الاحتياجات الخاصة لأقل البلدان نموا(22).
- الغاية 8- جيم: معالجة الاحتياجات الخاصة للبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية(23).
- الغاية 8- دال:(24): المعالجة الشاملة لمشاكل ديون البلدان النامية باتخاذ تدابير على الصعيدين الوطني والدولي لجعل تحمل ديونها ممكنا في المدى الطويل.
- الغاية 8- هاء(25): التعاون مع شركات المستحضرات الصيدلانية لإتاحة العقاقير الأساسية بأسعار ميسورة في البلدان النامية.
- الغاية 8- واو(26): التعاون مع القطاع الخاص لإتاحة فوائد التكنولوجيات الجديدة، وبخاصة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
هذه مجمل الأهداف الإنمائية للألفية، وقد حاولت الأمم المتحدة تحقيق بعضها والدفع بوتيرة الإصلاحات الإجتماعية والسياسية والاقتصادية للوصول إلى التوافق مع مقاصد إعلان الألفية. إذا فما هي النتائج التي وصلت إليها جل الدول المنخرطة في المشروع؟
د. خالد ميار الإدريسي
رئيس تحرير مجلة مآلات، فصلية محكمة تعنى بالدراسات الاستشرافية
(1)- انعقد الاجتماع بتاريخ: 14-03-2013 وكانت الغاية منه توحيد الجهود من أجل اعتماد جدول أعمال عالمي موحد يستبدل الأهداف الإنمائية التي ينتهي بها العمل عام 2015.
أنظر: موقع مركز أنباء الأمم المتحدة: www.un.org
(2)- نفس المصدر.
(3)- أنظر:
– Mary Donglas et Baron isherword : Pour une anthropologie de la consommation. Le Regard 2008.
– Robert Rochefort : la société des consommateurs. Odile Jacob 1999
(4)- تقرير الأمين العام في الدورة 54، مرجع سابق ص: 15.
(5)- بوابة إلى عمل منظمة المتحدة فيما يتعلق الأهداف الإنمائية، مصدر سابق.
(6)- تقرير الدورة 54 مصدر سابق، ص: 20.
(7)- نفس المصدر، ص: 20.
(8)- بوابة الأهداف الإنمائية مصدر سابق.
(9)- نفسه.
(10)- تقرير الأمين العام في الدورة 54، مرجع سابق ص: 21.
(11)- نفسه، ص: 26.
(12)- بوابة الأهداف الإنمائية.
(14)- تقرير الدورة 54، ص:22.
(15)- نفسه، ص: 24 – 25.
(16)- بوابة الأهداف الإنمائية.
(17)- نفسه.
(18)- نفسه.
(19)- نفسه.
(20)- تقرير الدورة 54 مرجع سابق، ص: 53.
(21)- بوابة الأهداف الإنمائية.
(22)- نفسه.
(23)- نفسه.
(24)- نفسه.
(25)- نفسه.
(26)- نفسه.