مؤتمر: الحروب المستقبلية في القرن الـ21

الرئيسية » إعلام ورقميات » مؤتمر: الحروب المستقبلية في القرن الـ21

يعقد مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية يومي التاسع والعاشر من ابريل الجاري مؤتمره السنوي الثامن عشر تحت عنوان “الحروب المستقبلية في القرن الحادي والعشرين”

وأكد الدكتور جمال سند السويدي مدير عام المركز أن تخصيص المؤتمر السنوي لهذا العام تحت موضوع الحروب المستقبلية يأتي انطلاقًا من أهميّة الموضوع وفي ظل مناخ إقليمي ودولي مُثقل بعوامل الاضطراب وعدم الاستقرار، تتجمّع فيه نذر الصراع والمواجهات.

وقال خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بمقر المركز بأبوظبي في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه أحمد الاستاذ مدير إدارة المؤتمرات، إن الحروب الافتراضية، التي تُجرى عبر الكمبيوترات و”الإنترنت”، ستصبح جزءًا أساسيًا في الصراعات العسكرية بين الدول، ولقد بدأت النظرة نحو طبيعة الحروب المقبلة وأسلوب شنّها وإدارتها تختلف، وفرضت آليات التقدّم العلمي والتطوّر التكنولوجي المعقّد ظهور أنواع جديدة من الأسلحة أكثر فتكًا وتدميرًا، وشرعت العديد من الدول في التسلّح بوسائل خوضها دفاعًا وهجومًا، باعتبار ذلك جزءًا من استراتيجية الأمن القومي، وبدأت إجراء بحوث ومناقشات مستمرة في الدوائر العسكرية، لتحديد المفهوم الاستراتيجي الجديد الذي يجب اتباعه خلال الفترة المقبلة.

وأوضح أن المؤتمر يوفّر فرصة ثمينة لتبادل الآراء وعرض الأفكار، التي سيقدّمها نخبة من المسؤولين والعسكريين والمحللين والمتخصّصين، حول عدد من الموضوعات تشمل الطبيعة المتغيّرة للحروب، والتهديدات الجديدة للأمن القومي، والدور المستقبلي للتكنولوجيا في الاستخدام العسكري، وكذلك الجوانب السياسية والمدنية المؤثرة في الحروب المستقبلية، بالإضافة إلى العلاقة بين شركات تصنيع الأسلحة والمؤسسة العسكرية، والأبعاد الاستراتيجية لتلك العلاقة، ومستقبل الحرب والاستقرار في الشرق الأوسط.

من جانبه أكد جاسم المرزوقي مدير ادارة الاعلام أن تكنولوجيا المعلومات أحدثت ثورة في مجالات الصناعات الدفاعية والعسكرية، أسهمت في إيجاد واقع جديد غيّر المفاهيم المتعارف عليها للحروب والجيوش؛ فغلب مفهوم الحرب غير المتجانسة على مفهوم الحرب التقليدية، واقتضى التطور التكنولوجي توفير إدارات الحرب الإلكترونية في كثير من جيوش العالم التي تطور دورها؛ ليشمل حفظ الأمن الداخلي والاستقرار ودعم السلم الأهلي. كما انعكست الثورة التكنولوجية على نوعية الأسلحة وشكلها، “البرية” و”البحرية” و”الجوية”، سواء الدفاعية منها أو الهجومية.

وقال ان المؤتمر يضم أربع جلسات، تُقدَّم خلالها اثنتا عشرة ورقة بحثية، لعدد من أبرز الخبراء والمفكرين والباحثين والمسؤولين من دولة الإمارات ومنطقة الخليج والعالم.

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *