حذرت دراسة طبية من أن الإفراط في تناول عقار “باراستيمول” المسكن، يزيد من مخاطر الأزمات الربوية بصورة ملموسة بين الأطفال ،خاصة في مرحلة ما قبل المدرسة.
وأوضح الباحثون أنه كلما زادت معدلات تناوله في سن صغيرة خاصة مرحلة ما قبل المدرسة، زادت فرص الإصابة بالأزمات الربوية، إلا أن العلاقة بين “الباراستيمول” والأزمات الربوية ما تزال مجهولة.
وتشير الأبحاث الأولية التي أجريت على العقار، تسببه في زيادة الأزمات الربوية بنسبة 28 بالمائة بين الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة.
وتعد سمية الباراسيتامول هي واحدة من أكثر أسباب التسمم شيوعا في جميع أنحاء العالم، وأيضا السبب الأكثر شيوعاً للفشل الكبدي الحاد في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وتحدث سمية الباراسيتامول نتيجة للاستخدام المفرط أو الجرعة الزائدة من العقار المسكن الباراسيتامول (يسمى في الولايات المتحدة أسيتامينوفين)، مما يتسبب في المقام الأول في إصابة الكبد، من خلال استنزاف مضاد الأكسدة الطبيعي بالكبد “الجلوتاثيون” بحيث تحدث الإصابة المباشرة لخلايا الكبد مما يؤدي إلى فشل الكبد. ويضاف إلى عوامل الخطر التي تساعد على التسمم، الإفراط المزمن في تناول الكحول، وعدم تناول الطعام أو فقدان الشهية العصبي، واستخدام بعض الأدوية مثل الايزونيازيد.