عاين آلاف من الاستراليين، شمال البلاد، ولمدة دقيقتين، مشهد الكسوف الكلي للشمس، الظاهرة النادرة الحدوث بحيث شهدتها هذه المنطقة من العالم لآخر مرة قبل 1300 سنة، والتي يتخللها مرور القمر أمام الشمس، التي تحولت إلى قرص أسود محاط بدائرة ذهبية. 

ومع انتشار الظلام الدامس، هبطت درجات الحرارة وتأثرت حركة الطيور والحشرات بهذا الليل المفاجئ الذي افقدها البوصلة. 

 وبحسب السلطات المحلية، فإن ما بين 50 ألفا و60 ألف شخص زاروا المنطقة؛ لمتابعة الكسوف الكلي.

 وأوضح فريد اسبيناك- خبير الفيزياء الفلكية الأميركي للإذاعة الاسترالية، أن الكسوف الكلي للشمس ظاهرة تحدث كل عام أو عامين، لكن لا يمكن مشاهدتها إلا من قبل 0.5 بالمائة من سكان الأرض.

وكان آخر كسوف كلي للشمس في 11 يوليو 2010 على المحيط الهادئ، أما الكسوف القادم، فمتوقع في 20 مارس 2015 فوق أيسلندا وجزر فيروي وارخبيل سفالبار النروجي.