البيان الختامي لندوة "دور القرآن الكريم في بناء الإنسان والعمران"

الرئيسية » تربية وتكوين » البيان الختامي لندوة “دور القرآن الكريم في بناء الإنسان والعمران”

اختتمت بحمد الله أشغال الندوة العلمية الدولية التي نظمها مركز الدراسات القرآنية، التابع للرابطة المحمدية للعلماء؛ بتعاون مع مختبر الدراسات الشرعية والبناء الحضاري بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة ابن طفيل القنيطرة، ومجلة حراء التركية ندوة دولية حول موضوع: “دور القرآن الكريم في بناء الإنسان والعمران”، وذلك يوم الخميس 23 ماي 2013م، برحاب قصر البلدية بمدينة القنيطرة.

وقد عرفت الندوة مشاركة نخبة من الأساتذة والمفكرين من دول مصر، والجزائر، وتركيا، بالإضافة إلى البلد المضيف المغرب، وكذا ثلة من الأساتذة والباحثين، من مختلف الجامعات المغربية.

وقد سعت هذه الندوة المباركة بمختلف جلساتها، ومداخلات المشاركين فيها إلى:

أولا: رفع صرح الكشف عن علاقة الأمة الشاهدة برسالة بناء الإنسان وتأسيس العمران، باعتبارها الأمة الخاتمة والوحدة القياسية والمتأسية بالنبي الشاهد عليه الصلاة والسلام.

ثانيا: تأصيل العلاقة بين الوحي الخاتم، قرآنا كريما وسنة نبوية شريفة، وبين الإنسان والعمران، من حيث التضاريس المعرفية، والمركبات المفاهيمية، والأنساق القياسية.

ثالثا: الكشف عن الأبعاد الوظيفية، والمنهاجية، والمقاصدية لبناء الإنسان والعمران، مع التركيز على البعد التنزيلي في إطار الرؤية الكلية والشمولية للكتاب الخاتم.

وبعد التباحث والتدارس في هذه القضايا العلمية، وغيرها خلصت الندوة إلى التوصيات الآتية:

  1. طباعة أعمال هذه الندوة المباركة بمركز الدراسات القرآنية بالرابطة المحمدية للعلماء، ووضعها بين أيدي الباحثين في الجامعات، ومراكز البحث المتخصصة، وبناء الأبحاث والدراسات عليها في شكل مشاريع علمية.
  2. عقد الدورة الثانية لهذه الندوة، مع التركيز على القضايا المنهجية والإشكالات المعرفية والمفاهيمية والوظيفية.
  3. عقد دورات تدريبية، وورشات تكوينية، وموائد مستديرة، وأيام دراسية تسهم في تدقيق وتعميق القضايا التي جاء ذكرها إجمالاً خلال هذا الندوة المباركة.
  4. رصد الجهود الوضيئة لأجيال علماء الأمة، في تعاملهم مع كتاب الله الخاتم، من أهل التفسير والفكر، وذوي المشاريع الحضارية عبر تاريخ الأمة الحافل في المغرب والمشرق، وإعداد دراسات حولها تبرز أوجه العناية برسالة القرآن الكريم ومنهجيته في بناء الإنسان والعمران. ورفع صرح التأسي على الصعيد الفردي، والجمعي، والكوني.
  5. توجيه الرسائل الجامعية (ماستر ـ دكتوراه) للبحث في قضايا بناء الإنسان والعمران في القرآن الكريم.
  6. فتح وحدة للدكتوراه تحت عنوان “القرآن والإنسان والعمران” بتنسيق بين مركز الدراسات القرآنية للرابطة المحمدية للعلماء، ومختبر الدراسات الشرعية والبناء الحضاري بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة ابن طفيل.
شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *