كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، عن أن شركة بوليت ستطلق أول جهاز هاتف مضاد للبكتيريا في العالم، قادر على إيقاف انتشار الجراثيم يحمل اسم “كات إس 42”. ووفقاً للصحيفة يمكن شراء الجهاز حاليًا مقابل 229 جنيهًا إسترلينيًا، لكن النماذج المجهزة بتقنية بيوماستر المضادة للميكروبات، لن تكون متاحة حتى بداية 2021.
وتأمل الشركة بعد ذلك في تزويد هواتف كات الأخرى بالتقنية الجديدة، في وقت لاحق من العام المقبل.
وتكافح التقنية الجديدة انتشار البكتيريا، بفضل الأيونات الفضية المضمنة في مواد الهاتف، أثناء عملية التصنيع. وتؤكد الشركة أن تقنية بيوماستر تقلل من عدد البكتيريا بنسبة 80 بالمئة في غضون 15 دقيقة، و99.9 بالمئة في غضون 24 ساعة. كما إن الجهاز مقاوم للماء تمامًا ويجب غسله بانتظام بالماء والصابون والمطهرات وحتى المبيضات للحفاظ على نظافته.
ونقلت الصحيفة عن بيتر كننغهام، نائب الرئيس في مجموعة بوليت قوله :” هذا أمر حيوي للذين يعملون في بيئة رعاية صحية أو اجتماعية، وأولئك الذين يزورون مواقع متعددة لوظائفهم، إن استخدام هاتف كات يتيح لهم بالفعل الثقة في قدرتهم على غسله وتعقيمه بانتظام أو بين الزيارات. واعتبر أن إضافة حماية المنتجات المضادة للميكروبات إلى كات إس 42 ستجعله أكثر أمانًا للمستخدمين – وهذه ميزة مهمة في الوقت الحالي”.
ورغم أن الهاتف لا يعمل على تحييد البكتيريا أو الفيروسات بشكل فعال ، بما في ذلك Covid-19 ، فإنه يوقف انتشار وتكاثر مسببات الأمراض. ويمتاز الهاتف أيضا بمقاومته للماْ حتى 1.5 متر (خمسة أقدام) لمدة 35 دقيقة ، وكجزء من الاختبار ، تم إسقاطه مرارًا وتكرارًا على الفولاذ من 6 أقدام (1.8 متر) في الهواء.
كما أن الجهاز محصن ضد الأوساخ والغبار وتقلبات درجات الحرارة والاهتزازات.
البيان الإلكتروني