أكثر من 60 ساعة فيديو تُحمل على اليوتيوب في الدقيقة والسعوديون الأكثر مشاهدة له

الرئيسية » أخبار » أكثر من 60 ساعة فيديو تُحمل على اليوتيوب في الدقيقة والسعوديون الأكثر مشاهدة له

أكثر من 60 ساعة فيديو تُحمل على اليوتيوب في الدقيقة والسعوديون الأكثر مشاهدة له

تتربع المملكة العربية السعودية على عرش أكثر دول العالم التي يشاهد المتواجدون فيها شبكة “يوتيوب” بواسطة الهواتف الذكية، بحسب آخر الإحصائيات التي أكدت أن نسبة المشاهدين ليوتيوب في هذا البلدتصل إلى أكثر من 90 مليون مشاهد خلال اليوم الواحد.

وفي هذه السنة تحديدا في شهر فبراير الماضي احتفل الموقع الشهير (يوتوب) بالذكرى السابعة لإطلاقه، وقد نشر أوّل وأقدم مقطع فيديو بتاريخ 23 أبريل 2005. ووصل عدد مشاهدات هذا المقطع أكثر من سبع ملايين مشاهدة وهو عبارة عن مقطع عادي جدا داخل حديقة حيوان لشاب يصف الفيل إلا أن قيمته في حصوله على أول مشهد في موقع اليوتيوب الشهير جعل له العدد الكبير من الزيارات.

ويتلقى الموقع العملاق مليارات المشاهدات يوميا لما ينشر عبره، وعشرات الساعات من الفيديو المحمل خلال الدقيقة الواحدة.

وتأتي الذكرى السابعة لإنشاء شبكة “يوتيوب” وسط تزايد كبير في عدد مرات المشاهدة، لتصل إلى أكثر من 4 مليارات مشاهدة خلال اليوم الواحد بزيادة قدرت بأكثر من 50 بالمائة عما كانت عليه خلال العام الماضي، وفي ذلك الوقت لم يكن يتصور أحد أن تكتسح هذه الشبكة كل أنحاء الأرض، حيث يتم حاليا تحميل أكثر من 60 ساعة من مقاطع الفيديو إلى “يوتيوب” خلال الدقيقة الواحدة.

واليوتيوب (YouTube) هو موقع ويب معروف متخصص بمشاركة الفيديو، يسمح للمستخدمين برفع ومشاهدة ومشاركة مقاطع الفيديو بشكل مجاني.

وتأسس الموقع في فبراير سنة 2005 بواسطة ثلاث موظفين سابقين في شركة باي بال هم؛ تشاد هيرلي وستيف تشين وجاود كريم، في مدينة سان برونو، سان ماتيو، كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويستخدم تقنية الأدوبي فلاش لعرض المقاطع المتحركة. ويتنوع محتوى الموقع بين مقاطع الأفلام، والتلفزيون، ومقاطع الموسيقى والفيديو المنتج من قبل الهواة وغيرها.

وكان مزود الموقع يشغل67 موظفا؛ وفي أكتوبر 2006 أعلنت شركة Google الوصول لاتفاقية لشراء الموقع مقابل 1.65 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 1.31 مليار يورو. ويعتبر يوتيوب من مواقع ويب 2.0.

واختارت مجلة “تايم” الأمريكية موقع “يوتيوب” على الإنترنت رجل عام 2006 لدوره في إعطاء الفرصة لزواره في إنتاج المواد التي يعرضونها في الموقع.

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *