ملخص
المقصد الأعظم من الشريعة هو حفظ نظام الأمة واستدامته بحفظ القائم عليه الذي هو الإنسان، ومن أحوال الإنسان المرتبطة باستمراره، دخوله في مقتضى التدبير الإداري، فلا بد أن يكون للشريعة مقصد ما أو توجيهات عامة توجه عملية التدبير لتكون راشدة. فكيف يمكن أن نصوغ منظورا مقاصديا للتدبير الإداري؟
أفكار تجدون تفصيلها في المداخلة التي ألقاها الأستاذ الدكتور عبد الجليل هنوش في ندوة: «مقاصد الشريعة والسياق الكوني المعاصر» التي نظمتها الرابطة المحمدية للعلماء تحت الرعاية السامية لأمير المومنين جلالة الملك محمد السادس أعزه الله، أيام: 14-15 رجب 1433ـ المـوافـق لـ 5-6 يونيو 2012م