5 فوائد للحوسبة السحابية يجهلها الكثيرون

الرئيسية » إعلام ورقميات » 5 فوائد للحوسبة السحابية يجهلها الكثيرون

تتلخص الفوائد المعلنة للحوسبة السحابية في: توفير التكلفة وقابلية التوسع، والقدرة الاستيعابية الهائلة وسرعة التحميل، والتخزين عند الطلب. ولا شك بأن هذه الفوائد تسهم إلى حد بعيد في تشجيع الشركات على الاستعانة بخدمات الطرف الثالث أو مركز البيانات الافتراضي. لكن ثمة مزايا أخرى تكتشفها الشركات لاحقا عقب البدء باستخدام تقنية الحوسبة السحابية، وهي تنضوي على أهمية أكبر بكثير. من هذه الميزات ما يأتي:

تعزيز المرونة عند إقامة مشاريع جديدة:

ما الذي يمنع رواد الأعمال والمؤسسات الكبيرة من تنفيذ أفكارهم الجديدة على أرض الواقع؟ إنه الوقت أو المال أو كلاهما معا. أما مع توافر الموارد السحابية حسب الطلب، فقد أصبح بالإمكان إجراء الترتيبات الجديدة في غضون ساعات أو دقائق، وهذا يساعد في توفير المزيد من الوقت المطلوب. وبما أن المستخدمين لن يتحملوا من التكلفة إلا فيما يقضونه من وقت في الانتفاع من الخدمات السحابية، فهذا يفيد أيضا في تخفيض العبء المادي.

تسهيل عمليات الدمج والاستحواذ:

من أكبر العقبات التي تواجه عمليات الدمج غالبا، أن نقل البيانات والسجلات من نظام إلى آخر قد يحتاج إلى شهور أو سنين لإتمامه، وقد لا ينجح الأمر من أساسه. كما تتعرض الهيئات الحكومية لمثل هذه المشكلة تحديدا، لاسيما حين ترغب في رفع كفاءة الأقسام التابعة لها، ولربما دعتها الحاجة إلى الاستعانة بموظفيها لنقل المعلومات يدويا. لكن بوجود أنظمة البيانات السحابية، باتت عملية النقل أسهل بكثير؛ إذ بات بوسع المستخدمين في كلتا المؤسستين الخاضعتين للدمج، الوصول إلى هذه الأنظمة السحابية بسرعة ويسر.

إنشاء أو تبني عمليات تجارية ناجحة:

ترتكز الخدمات السحابية على تراكم خبرات العملاء، وما يضيفونه إليها من معلومات محدثة باستمرار. كما يتم تعريف العملاء الجدد مباشرة بالإجراءات والمنهجيات الفعالة للحصول على أفضل النتائج عند مزاولة الأعمال.

رفد القسم الإداري بالخبرات التقنية:

في ظل التنافسية العالية التي يشهدها الاقتصاد العالمي هذه الأيام، تصبح الأفضلية في يد المؤسسات التي تحسن الاستفادة من أحدث ما تم التوصل إليه في عالم التقنية. وللحصول على هذه الأفضلية، يحتاج إداريو الشركة إلى الاستعانة بخبرات كفاءاتهم البشرية في قسم تقنية المعلومات. وهنا يأتي دور الحوسبة السحابية؛ إذ إنها تريح مسؤولي تقنية المعلومات من أعمال الصيانة الروتينية، وتمنحهم الحرية للتفكير والعمل وفق رؤية استراتيجية.

زيادة التنويع والانتشار:

تقوم العديد من الشركات التي تؤسس تقنيتها السحابية الخاصة- بوساطة أدوات مثل: (أوبنستاك- OpenStack ) وغيرها- بإنشاء خدمات إلكترونية لا تصل إلى المستخدمين الداخليين فحسب، بل تتعداهم إلى من هم خارج منظومتها أيضا. كما أن المؤسسات التي توظف خدمات الطرف الثالث في أعمالها، تضيف مثل هذه الخدمات إلى عروضها الخاصة. ونتيجة لذلك، نجد أن الخدمات الإلكترونية التي توفرها لعملائها وشركائها عديدة ومتنوعة.

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *