4 صفات مشتركة بين الشركات الرقمية

الرئيسية » إبداع وتنمية » 4 صفات مشتركة بين الشركات الرقمية

4 صفات مشتركة بين الشركات الرقمية

تتوافر اليوم مجموعة من الأدوات والتقنيات والمنصات التي يمكن أن تساعد الشركات على التحول الرقمي. في حين لا يقتصر هذا التحول على التكنولوجيا فقط، بل على تغيير منهج التفكير وجعل العمليات أكثر مرونة أيضاً. يقول بيرس فوكس، مؤسس (PSFK) معهد بحثي للابتكار في مجال الأعمال: “أصبحت تدرك معظم المنظمات أنها تتراجع بسبب الانتشار الواسع لمنظومة التقنيات السحابية اليوم، إذ تعرف تجربة العملاء الأمثل بأنها تفاعلات ثابتة وسلسة وآمنة”.

وفيما يلي 4 صفات تشترك فيها جميع الشركات الرقمية:

المحافظة على الاستمرارية والاتصال: يجب أن يكون الابتكار في المؤسسات الرقمية سريعاً ومستمراً. ولابد من تحديث البرمجيات والتطبيقات أولاً بأول. وبدعم أعضاء الفريق سيصبحون قادرين على التعاون بسلاسة عبر جميع المنصات والأجهزة وفي جميع الأوقات. وهناك أدوات تقنية ومنهجيات مساعدة، مثل: (Agile) الذي يشجع الموظفين في شركات التكنولوجيا على العمل تدريجياً مع المستخدمين من رجال الأعمال، فضلاً عن (DevOps) الذي يوفق بين جهود المبدعين والمطورين، وبين جهود فرق العمليات المسؤولة عن التأكد من إتمام المهمات في الوقت المناسب.

كما تشمل التحديات النظم القديمة وأجهزة الحواسيب المركزية التي تبقي التكنولوجيا والبيانات معزولة، فضلاً عن النهج غير المرن لتحديثات وتحسينات النظام نفسه. ومن المحتمل أن تكون هناك مشكلة في الجودة نتيجة لدورات الإطلاق السريعة– في الوقت الذي تجب فيه الموازنة بين سرعة الإطلاق وجودة المنتج. أما قياس النجاح فهو تحد آخر، إذ إن كل شركة تميل إلى استخدام معاييرها الخاصة.

الاعتماد على البيانات: في هذه الأيام، تمتلك معظم الشركات مجموعات كبيرة من البيانات، لكن الشركات الرقمية الناجحة تعرف طبيعة البيانات القيمة، وكيفية استنباط وتقديم الرؤية من خلالها. الخطوة الأولى هي أن تعرف ما هي تدفقات البيانات الكبيرة التي تنتقل عبر المؤسسة، وما هو مصدرها وهل هي موثقة أم لا. لذلك يوصى بدمج مصادر البيانات التقليدية ومؤشرات الأداء الرئيسة مع المصادر الجديدة، مثل: وسائل الإعلام الاجتماعية والبيانات المولدة آلياً.

وتشمل التحديات اختيار البيانات الصحيحة للتحليل وطرح الأسئلة الصحيحة، والقدرة على جمع وحفظ البيانات بأمان.

تطور أماكن العمل: من المعروف اليوم أن العمل متاح من أي مكان، إلا أن العديد من الشركات لم تعِ ذلك حتى الآن. ومن ناحية أخرى تدرك المؤسسات الرقمية أن بإمكانها إنجاز أعمالها من أي مكان في العالم وفي أي وقت.

وتشتمل التحديات المتعلقة بتطور أماكن عمل هذه الشركات الرقمية على الجوانب التقنية والتشغيلية، لتوفير الاتصال من أي جهاز أو موقع. فضلاً عن ضمان أمن المعلومات لاسيما الحساسة منها.

توفير الأمن باستمرار وفي كل مكان: في الوقت الذي تعمل فيه الشركات على تسريع معدل ابتكاراتها، وزيادة قدرة موظفيها والموردين والعملاء والزبائن على الدخول إلى بياناتها إلكترونياً، فهي تصبح بذلك أكثر عرضة للثغرات الأمنية وكشف بياناتها الحساسة. لذلك على الشركات أن تتفقد أنظمة الأمن وتختبرها وتحدثها على نحو متواصل، وتدرب موظفيها وتنشر الوعي بينهم وبين المتعاقدين، حول التعامل السليم مع بيانات الشركة.

جو مكندرك – فوربس ميدل ايست

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *