توقعت دراسة حديثة لشركة شركة «إيه بيه آي ريسيرش» أن يصل عدد شحنات الأجهزة القابلة للاتصال بشبكات الواي فاي اللاسلكية في العالم إلى 35 مليار جهاز تقريباً بحلول 2022.
وتوقعت الدراسة كذلك أن تتنامى حركة البيانات ومحتوى الفيديو بسبب ارتفاع معدل استهلاك البيانات لكل جهاز، مدفوعةً باستخدام العديد من التطبيقات الحديثة مثل بثّ الفيديو المباشر بتقنية الـ 4K، وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز وألعاب الفيديو التشاركية.
الأمر الذي يفرض تعزيز شبكات الاتصال من الجيلين الرابع والخامس خصوصاً وأن كثافة أعداد الأشخاص والأجهزة والتطبيقات مثل المراسلة الفروية المتعطِّشة للنطاق الترددي ستتطلب نطاقات أعرض وأكبر، في حين ستكون هذه الجوانب حاسمة للغاية في التقنيات اللاسلكية في المدن الذكية.
ريادة عالمية
وقال معتصم رسلان، المدير الإقليمي للمبيعات لدى روكوس نتوركس في الشرق الأوسط وأفريقيا، إن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي تقود دول الشرق الأوسط، ليس فقط من حيث البنية التحتية للشبكة اللاسلكية، ولكن أيضاً في مجال الابتكار.
مؤكداً أن مدناً ذكية مثل دبي التي احتلت المركز الثاني في أفضل ثلاث مدن ذكية نموذجية في العالم وفقاً لدراسة حديثة من معهد ماكينزي العالمي، هي رائدة في تنفيذ أحدث التقنيات والاستثمار في البنى التحتية الجاهزة اللاسلكية، كما صنفت أبوظبي كذلك بوصفها أفضل مدينة ذكية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
تعزيز البنية
وأشار رسلان إلى أن توفير بنية اتصال معزّزة الدفاعات ضد الهجمات السيبرانية يبقى أحد أهم العناصر لتحقيق التطور الناجح للمدن الذكية. وأضاف: «يشمل مفهوم المدينة الذكية العديد من المفاهيم، مثل الحوكمة والاقتصاد والإدارة والبنية التحتية والتكنولوجيا، الأمر الذي يعني أن المدينة الذكية يمكن أن يكون لها احتياجات اتصال مختلفة.
ويتطلب كل جانب من الجوانب المذكورة متطلبات اتصال مختلفة تتوافق معها حلول الشبكات اللاسلكية بنجاح، مع ضمان الحفاظ على العديد من الخصائص الضرورية التي تتماشي مع أهداف المدينة الذكية.
بما فيها قابلية التطوير والاستثمار على عدة مستويات، والمرونة الهيكلية، وواجهات برمجة التطبيقات الشاملة، التي يمكن توحيدها جميعاً ضمن وحدة تحكم موحدة، ومدارة، ومركزية. وستسهم الشبكات اللاسلكية في المدن الذكية في دعم النمو الاقتصادي».
البيان