حظي المهندسون في «مرسى الإلكترونيات الحيوية»، وهي شركة مقرها العاصمة الإسبانية مدريد، بلحظة تثلج الصدر، بعد تمكن صبي مصاب بإعاقة وراثية، من المشي لأول مرة، بعد اختباره لنموذج هيكل تقني متطور للأطفال المشلولين.

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الصبي ذا الأعوام الخمسة قام بخطواته الأولى باستخدام جهاز قوامه الألمنيوم والتيتانيوم، وبوزن يصل إلى أكثر من 26 رطلاً.

وقد كان الهدف من إيجاد الجهاز هو مساعدة الأطفال الذين يعانون من الأمراض الوراثية المسببة لإعاقة الحركة، ليحظوا ببعض الاستقلالية أثناء التنقل، ويبدو أن الجهاز قد حقق ذلك بالفعل.

علماً أن الصبي يعاني من ضمور العضلات الشوكي، وهو يعتمد على كرسي العجلات طوال حياته، وبشكل لا يمكن تصديقه، فإن الجهاز يقدم فرصة لتحقيق أحلام الأطفال في أن يتمكنوا يوماً ما من «لعب كرة القدم» و«الذهاب للمدرسة بمفردهم»، وهي أمور يمكن أن تصبح حقيقة قريباً.

البيان