عالم عام 2030.. بعيون العلماء الروس

الرئيسية » أخبار » عالم عام 2030.. بعيون العلماء الروس

صورة تعبيرية

كيف ستكون صورة العالم سياسيا واجتماعيا واقتصاديا بعد عقدين من الزمن؟

لمن ستكون الزعامة في المستقبل، للدول أم للكيانات فوق القومية أو للشركات العابرة للقارات؟ وإلى أين سيتجه العالم على المدى  المنظور: إلى أحادية القطب أم الثنائية أم التعدديةِ القطبية؟

ما هي المكانة التي ستكون عليها روسيا بعد عشرين عاما؟ وهل هي صائبة وثاقبة تنبؤات التاريخ على المدى الطويل؟ وماذا عن العالم العربي بهذا الصدد؟

معلومات حول الموضوع:

معهد الإقتصاد العالمي والعلاقات الدولية الروسي نشر قبل فترة دراسة بعنوان “التوقعات الإستراتيجية العالمية  حتى سنة 2030”. وقد وضع العلماء الروس نصب أعينهم مهمة طموحة تتلخص في تخمين ما سيكون عليه المشهد الإجتماعي والإقتصادي والسياسي للعالم بعد عقدين من الزمن. خصوصية هذه الدراسة تتجلى في سعي العلماء الى متابعة حالة المشاكل العقائدية والإجتماعية  والإستراتيجية العسكرية والعلاقات الدولية ، فضلا عن تحليل التطور الإقتصادي ووضع الاحتمالات الإقتصادية، الى جانب الكشف عن المسارات الأساسية لتطور هذه الإتجاهات خلال العشرين عاما المقبلة. وتقوم استنتاجات التقرير على تحليل الكثير من المعطيات والمعلومات الإحصائية . وقد حظيت تلك الإستنتاجات باستحسان بعض الخبراء ، فيما رفضها البعض الآخر.

ويفترض تحليل العلماء الروس ان العالم لن يواجه كوارث خطيرة، والأمل في ذلك قائم على اية حال. الا ان البشرية ينبغي ان تستعد مسبقا للتغيرات الكبيرة التي ستأتي بها العولمة. وقد اثارت تلك التوقعات جدلا متحمسا بين العلماء والخبراء في روسيا. حتى ان بعض النقاد يؤكدون على استحالة وضع تصور إستراتيجي عالمي دقيق لمثل هذه الفترة الزمنية الطويلة، رغم الجدية الكبيرة في منهجية البحث وكثرة عدد الإخصائيين المشاركين فيه. ذلك لأن النظام الدولي العالمي، في رأي بعض الخبراء ، يمر بمرحلة انتقالية، وان وجهة هذه المرحلة تتعرض لتأثيرات عوامل متعددة تتغير عشوائيا.       

 روسيا اليوم

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *