دراسة: صحة جيل طفرة المواليد في أمريكا أسوأ من الاجيال السابقة

الرئيسية » حياة وتكنولوجيا » دراسة: صحة جيل طفرة المواليد في أمريكا أسوأ من الاجيال السابقة

أظهرت دراسة أمريكية أن أبناء جيل طفرة المواليد في أمريكا يعانون من وضع صحي أسوأ من الذي كان عليه اباؤهم في نفس المرحلة من العمر رغم التقدم في مجال الطب وهو ما يرجع بشكل كبير الى البدانة وعدم ممارسة التمارين الرياضية.

وقال باحثون في دورية جاما للطب الباطني (JAMA Internal Medicine) ان نحو 13 بالمئة فقط من أبناء طفرة المواليد -وهو الجيل الذي ولد خلال عقدين بعد الحرب العالمية الثانية- يتمتعون بصحة (ممتازة) في مرحلة منتصف العمر مقارنة مع 32 بالمئة من الجيل السابق.

وقال دانه كينج من كلية الطب بجامعة وست فرجينيا والمشرف على الدراسة “جيل طفرة المواليد اشتهر بانه نشط ولا يحب التقاعد .. هذا لا ينسجم مع ما نراه في عياداتنا الطبية.”

وأضاف “قررنا وضعهم في مقارنة مع الجيل السابق حينما كان في نفس السن تماما في ذلك الوقت.”

واستخدم دانه وزملاؤه بيانات مأخوذة من مسح محلي يجري الان خاص بالصحة والتغذية لمقارنة اجابات اشخاص تراوحت اعمارهم بين 46 و64 في الفترة بين عامي 1988 و1994 واخرين من جيل طفرة المواليد كانوا في نفس هذا السن بين عامي 2007 و2010 .

وبشكل عام كان نحو 39 في المئة من جيل طفرة المواليد يعانون من البدانة مقارنة بنحو 29 في المئة في الجيل السابق. كما كان أبناء جيل طفرة المواليد أقل ميلا لممارسة التدريبات الرياضية.

وقال كينج إن أبحاثا سابقة أظهرت أن أبناء جيل طفرة المواليد يعيشون حياة أطول مقارنة مع الاجيال السابقة لكن هذا الامر ليس جيدا كما يبدو.

وقال لرويترز “من حيث الصحة العامة لدينا سيناريو سيىء. تعيش عمرا أطول لكن هذه السنوات التي اكتسبتها ستقضيها مريضا. هذه ليست نتيجة جيدة بالنسبة للصحة العامة.”

وبينما لا توضح الدراسة سبب تردي صحة أبناء جيل طفرة المواليد مقارنة بأسلافهم يعتقد كينج ان هذا يرجع الى جلوسهم لفترات طويلة ولانهم لا يمارسون التمارين الرياضية.

وأضاف “المهم للقارىء ان يفهم ان الوقت ليس متأخرا لتبني عادات جديدة تساعده على التمتع بحياة صحية واحداث فارق كبير في صحته.”

وتابع قائلا “الامر يحتاج بالفعل ان يوضع ضمن قائمة اولويات حياتنا. يجب ان يقوم الناس بفعل ما باستطاعتهم ليكونوا نشطين ويتناولوا طعاما صحيا. هذا سيحدث فارقا ملحوظا.”

رويترز

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *