الجيل القادم من تكنولوجيا النقل الجوي المستدامة، يتم العمل على تطويره من خلال ثلاثة برامج تعاونية رائدة، كجزء من تحدي الطيران في المستقبل. وتلعب “جي.كي.إن أيروسبيس” البريطانية العملاقة المتخصصة في مجال تقنية الطيران، دورا رائدا في البرنامج الذي يركز على الكهرباء والطيران التجاري دون طيار، وحلول طيران إقليمي أكثر استدامة. ويهدف البرنامج إلى الحفاظ على مكانة المملكة المتحدة في طليعة التطوير التكنولوجي الذي يستهدف إزالة الكربون من الصناعة.

وكشفت الشركة عن تصميم مقترح للنقل الجوي قصير المدى في المستقبل، أطلقت عليه اسم “سكاي باص”، وهو شبكة نقل تعتمد على مركبات كهربائية كبيرة للإقلاع والهبوط، قادرة على حمل ما بين 30 إلى 50 راكبا لكل منها. وتمثل التصاميم التي تقترحها الشركة استجابة لتحدي طيران المستقبل، وهي مبادرة أطلقتها الحكومة البريطانية للتقدم في مجال الطائرات الكهربائية والتحكم بالحركة الجوية وسيارات الأجرة الطائرة.

وكما يوحي اسم سكاي باص، فهي طائرة مصممة لتعمل بصورة منتظمة وفقا لجدول زمني محدد، كأنها حافلة عمومية طيارة للتنقل ضمن المدن عبر الجو. وقدمت الشركة في البيان الصحافي لشركة جي.كيه.إن أيروسبيس، صورة لطائرة كوادكوبتر مائلة ذات أجنحة مزدوجة، ولا ريب أنه لم يتضح بعد كيف ستبدو سكاي باص على أرض الواقع، لكن هذا تصور مشوق.

وقال ماكس براون نائب رئيس الشركة “نلتزم بتحقيق مستقبل مستدام للطيران، لكن لا يمكن لأي شركة وحدها تحقيق هذا الهدف، وتسهم برامج تحدي الطيران المستقبلي في التركيز على أهمية التعاون لتحقيق هذا الهدف”.

صحيفة العرب