اختتم المؤتمر العالمي للجوال الذي يقام مرة واحدة سنوياً في برشلونة أعماله أمس، بعد أن شهد مشاركة أكثر من 1700 مؤسسة جاءت من جميع أنحاء العالم، لتقديم المنتجات والتكنولوجيات الجديدة.

وقال المختصون الذين يعملون في قطاع الهواتف الجوالة، إن ظهور عدد كبير من الشركات الصينية في المؤتمر، يدل على أنها تولي اهتماماً كبيراً للسوق الأوروبية والأميركية، وأنها تسعى إلى بدء المنافسة مع أبل وسامسونغ، وغيرهما من الشركات.

كما ذكر مراسلون أن شركات الهواتف الصينية قد شهدت نمواً سريعاً في السنوات الأخيرة، ولدى منتجاتها قدرة تنافسية كبيرة، سواء من خلال الجودة أو الأسعار، لذلك، فلا ينبغي إغفال مستقبلها.

تجدر الإشارة الى أن الدورة الأولى من المؤتمر العالمي للجوال أقيمت عام 1995. وقد أصبح المؤتمر محورياً بالنسبة لتكنولوجيات الجوال في العالم مع نمو حجمه تدريجياً.

كما تم كشف النقاب عن السيارة الذكية التي تعمل من دون سائق، ويمكنها السير في مختلف الشوارع بالتوجيه عن بعد وتلبية الحاجات. كما كشفت شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة سامسونغ عن جهاز «جير فيت» الذي يمكن ارتداؤه حول المعصم ويعمل كمتابع للياقة البدنية ومحول اتصالات محمول. ويمكن للجهاز الاتصال بهواتف سامسونغ غالاكسي الجديدة لاستقبال الرسائل والبريد الإلكتروني.

وأكد عدد كبير من المشاركين أن العالم سيشهد تحولاً شبه كامل إلى التقانة خلال فترة تراوح بين خمس سنوات و30 عاماً، وأن من لا يستعد لهذه النقلة من دول وأفراد فإنه سيتخلف عن ركب الحضارة. وتستعد أوروبا ببرنامج استثماري تقني طموح بكلفة 4.2 مليارات يورو من أجل تطوير برامجها لعالم الانترنت والأونلاين، بهدف تلبية متطلبات شعوبها للثلاثين عاماً المقبلة.

ونقدم في هذا الملف مجموعة من أهم الأفكار التي طرحت حول عالم المستقبل، وخطط كبرى الشركات لتلبية حاجة جمهور آخذ في النمو، ولديه استعداد للانفتاح على كل ما هو جديد في العالم الرقمي.

الإمارات اليوم