حصلت السيارة الكهربائية الخضراء صديقة البيئة “أوبيل-أمبيرا” فرنسية الصنع، على لقب “سيارة العام”.

وأطلق هذا اللقب على السيارة الخضراء الكهربائية الجديدة، باعتبارها أفضل حل مستقبلي للتخلص من تلوث الهواء بعادم السيارات.

وتقطع السيارة مسافة 500 كيلومتر بتمويلها الذاتي، فإلى جانب موتورها الكهربائي زودت السيارة بموتور بنزين صغير، يساعد على إعادة شحن البطارية ولا يستهلك غير 1.2 لتر بنزين لكل 100 كيلومتر.

وأحرزت سيارة “أوبل أمبيرا” لقب سيارة العام الأوروبية قبيل انطلاق معرض السيارات الدولي الثاني والثمانين في جنيف بسويسرا، حيث كانت جميع السيارات المتنافسة في التصفيات النهائية من فئة السيارات الصغيرة والأكثر كفاءة في استهلاك الوقود.

وتعد سيارة “أوبل أمبيرا”، التي تباع تحت طراز شيفي فولت في الولايات المتحدة، سيارة كهربائية مزودة بقدرة إضافية لقطع خمسمائة كيلومتر باستخدام البنزين. وقد حصلت على 330 صوتا من مجموع 1475 صوتا، متفوقة بذلك على سيارة “فولكس فاغن أب” التي حصلت على 281 صوتا و”فورد فوكس” التي حصلت على 256 صوتا.

وفي هذا الصدد يقول كارل فريدريك شاك، المدير التنفيذي لشركة أوبل:” إنه شرف كبير للموظفين، وأعتقد أننا جميعا فخورون جدا بذلك. يمكن للفريق أن يفخر جدا بهذا الإنجاز. إنها أكبر وأرفع جائزة يمكنني أن أفكر بها.”

وكانت شركتا جنرال موتورز التي تملك أوبل، وبيجو قد أعلنتا عن تحالف تأملان من خلاله تحسين فرصهما في السوق الأوروبية الصعبة. وقد كشفت بيجو عن سيارتها الجديدة من طراز 208، وهو نموذج أصغر وأخف وزنا من سابقيه، مواصلة بذلك الاتجاه العام في هذه الصناعة.