أكد رئيس جامعة مولاي إسماعيل السيد أحمد لبريهي أن “البحث العلمي يحظى بالأولوية”٬ مسجلا ب”ارتياح كبير” المساهمة المتزايدة للباحثين في الجامعة في مجال ابتكارهم لعدد من الاختراعات.
وأبرز رئيس جامعة مولاي إسماعيل، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عدد براءات الاختراع، التي أودعتها الجامعة منذ بداية سنة 2011 لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، بلغ عشر براءات اختراع٬ مشيرا إلى أن الخلية المكلفة بالإشراف في هذا المجال بصدد إعداد ثلاثة مشاريع أخرى من البراءات التي سيتم إيداعها بالمكتب المتخصص في حماية الملكية الصناعية والتجارية.
ومن جهة أخرى أشار السيد أحمد لبريهي إلى أن الدخول الجامعي الحالي 2012 /2013
٬ يتميز على مستوى المؤسسة بتسجيل ارتفاع في عدد الطلبة الذي يتوقع أن يصل مجموعه إلى 50 ألف طالب، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 30 في المائة٬ مقارنة مع السنة الماضية (34 ألف طالب) ٬ وذلك إسهاما في الجهود التي تبذلها الجامعة لاستقبال أكبر عدد ممكن من الحاصلين على شهادة الباكالوريا.
وأوضح السيد لبريهي أن الإقبال على التسجيل٬ عرف ارتفاعا تجاوز 16 ألف طالب حاصل على شهادة الباكالوريا ٬ تم تسجيلهم على الخصوص بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية وكلية العلوم وكلية الآداب والعلوم الإنسانية.
وبخصوص الإجراءات التي اتخذتها الجامعة لمواكبة هذه الزيادة المسجلة، قال السيد لبريهي “إن الجامعة قامت بإحداث وترميم عدة بنايات بمختلف المؤسسات الجامعية التابعة لها منها إحداث مدرجات للتجارب والأعمال التدريجية والتطبيقية ومدرجات للدروس وكذا إحداث مكاتب إدارية للأساتذة.
كما أشار إلى أنه تم برسم ميزانية 2012 إضافة حوالي 67 منصبا أستاذا مساعدا سيتم توزيعهم حسب حاجيات كل مؤسسة جامعية ٬ مسجلا٬ في السياق ذاته٬ “خصاصا كبيرا” تعاني منه جامعة مولاي اسماعيل على مستوى البنيات التحتية والموارد البشرية (من أساتذة وتقنيين) وكذا على مستوى التأطير.
وبخصوص التخصصات التي انضافت إلى قائمة مسالك جامعة مولاي اسماعيل (124 مسلك)، أوضح السيد لبريهي أنه سيتم اعتماد أكثر من تسعة مسالك جديدة موزعة على مسلكين بكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية وثلاثة مسالك بكلية الآداب والعلوم الإنسانية وثلاثة مسالك بكلية العلوم ومسلك واحد بالمدرسة العليا للأساتذة.
وأضاف أن الهدف من إحداث هذه المسالك “ليس فقط إضافة تخصصات جديدة إلى تلك الموجودة، ولكن الأهم هو العمل على تكوين الطلبة وتأهيلهم وتشجيعهم على الانفتاح على المحيط المهني وولوج سوق الشغل.
وأبرز أن السنة الجامعية 2012/2013 تتميز بتسطير برنامج شامل بعنوان “جامعة في محيطها” يشمل تنظيم أنشطة فكرية وعلمية وثقافية وفنية وبيئية ومسابقات رياضية.
يشار إلى أن جامعة مولاي اسماعيل تضم في هيكلتها ثمان مؤسسات وهي كلية العلوم٬ وكلية الآداب والعلوم الإنسانية٬ وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية٬ والكلية المتعددة الاختصاصات وكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية٬ والمدرسة العليا للأساتذة٬ والمدرسة العليا للتكنولوجيا ٬ والمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن.
و م ع