كشفت شركة «وافوس» عن مركبة «سومو إير» للتاكسي المدني الطائر. وتحتوي هذه الطوّافة الكهربائية، على شكل هليكوبتر، والمزوّدة بدوّار ترادفي، على خمسة مقاعد للركّاب وحجرة للطيّار، ويمكن وصلها بسيّارة أو وحدة طائرة. تعمل هذه الطوّافة يدوياً وآلياً، ويأتي مشروع تصميمها في إطار جهود قسم الأبحاث والتطوير في شركة «وافوس» UAVOS العالمية، لاستكشاف وفهم التقنيات الأساسية التي تشغّل المركبات الكهربائية وسوق المواصلات الجوية المدنية.
تعتمد طوّافة «سومو إير» SumoAir الآلية على تركيبة دوّار ترادفي تتألّف من دوّارين أفقيين كبيرين، أحدهما مثبّت خلف الآخر. وتضمّ هذه المركبة الجوية الآلية وحدتي دفع للارتفاع، ودوّارات (كلّ واحد منها مزوّد بثلاث شفرات) يشغّلها محرّكان كهربائيان بسرعة 520 دورة في الدقيقة تقريباً لضمان الحفاظ على انخفاض بصمتها الصوتية. تقدّم سيّارة الأجرة الطائرة هذه خصائص سلامة إضافية إلى جانب الخيارات المتوفّرة في المركبات الأخرى كالطيران الدائري وقدرات الهبوط الآلية. تستهدف «سومو إير» الوصول إلى الطيران بسرعة 140 كلم – الساعة مع قدرة صمود تصل إلى 1.3 ساعة، وتعد ركّابها بأنّهم سيطيرون على ارتفاعات تصل إلى 2500 متر.
صممت شركة «وافوس» هذا التاكسي الطائر (طوله 11.5 متر وعرضه 7.5 متر) لحمل زنة 1680 كلغم. ولتحقيق فعّالية عالية، يستخدم إطار المركبة الجوّي المتقدّم دوّارين أساسيين بثلاث شفرات، قطر الواحد منهما سبعة أمتار.
ونقل موقع «كوميرشل درون بروفيشنل» المختص بأخبار الطائرات الآلي عن ألياكسي ستراتسيلاتو، الرئيس التنفيذي والمطوّر الأوّل في «وافوس» أنّه «وبحلول 2020، سيصل عدد السكّان إلى 10 ملايين نسمة في نحو 43 مدينة في العالم». ويمضي مستخدم وسائل النقل العامّة في المدن المكتظّة كلوس أنجليس وموسكو نحو 100 ساعة سنوياً عالقا في زحمة السير. لهذا السبب، نتوقّع أن يساهم الطيران الآلي في تخفيف عبء الازدحام على طرقات المدن، وأن يكون التاكسي الطائر الفكرة الأمثل للمواصلات المدنية المشتركة في المستقبل القريب.
الشرق الأوسط