ما بعد الإنسان - 3

الرئيسية » الأعمدة » دراسات استشرافية » ما بعد الإنسان – 3

المصادر الفكرية

لقد تأثر الفكر ما بعد الإنساني بمصادر فكرية وفلسفية وعلمية متعددة، ساهمت في بلورة “نموذجه النظري” (pradigme) القائم على دعوى ضرورة تجاوز النقص البشري من خلال الانصهار في التكنولوجيا الفائقة وبالتالي تحقيق السعادة الدائمة والخلود. فما هي مختلف التيارات الفكرية والدينية التي اغترف منها فكر ما بعد الإنسان؟ وما هي مختلف المجالات التطبيقية للفكر ما بعد الإنساني؟ وما هي المشاهد المستقبلية لفكر ما بعد الإنسان وللإنسانية؟

2 – المصادر الفكرية لما بعد الإنسانية.

تعامل الفكر ما بعد الإنساني مع التراث الفلسفي الغربي والعالمي بانتقائية شديدة تتواءم مع تطلعاته وهواجسه وجموحه؛ لتدعيم وجهات نظره وبناء نسق فلسفي؛ وهكذا يمكن القول أنه استمد توجهاته مما يلي:

1.2. النزعة الإنسانية / التقدم وايديولوجية السعادة.

كما أشرنا فيما سبق، فإن إيديولوجية السعادة التي روجت لها الحركة الإنسانية هي أساس فكر ما بعد الإنسان(1)، فالحداثة قدمت وعودا من ضمنها التحرر والتقدم.

فقد دعا الفكر “ألأنواري” إلى التحرر من كل أشكال القهر الفكري والديني والسياسي والاجتماعي، وحارب الفكر الأسطوري ونادى بقيمة العقل وأعلى من شأنه، ورفض “الأسباب الغائبة” في تفسير الظواهر الطبيعية.

وانتقد التصورات الغيبية فهاجم بذلك الفكرالديني. واعتبر الان تورين هذا الرفض للديني “رفضا للتعالي وبشكل أكثر ملموسية، للفصل بين الروح والجسد، دعوة إلى الوحدة بين العالم والفكر وحدة يحكمها العقل أو البحث عن المصلحة واللذة(2)” والمصلحة بالفعل هي التي حركت النخب السياسية اللاهثة وراء السلطة ودعمت نفسها بجيش من المنظرين المانحين والصانعين للمشروعية. واللذة هي التي كانت وراء شعار الحرية وتحطيم الحواجز، بدعوى التقدم. ولقد استطاعت النهضة العلمية أن تحقق لفلاسفة الأنوار حلم التقدم. حيث كان هاجسهم إخضاع وتطويع الطبيعة لإشباع حاجات الإنسان. فتم زواج العلم والثروة فولدت التقنية التي مكنت من غزو الأراضي المجهولة وإخضاع كل شيء للاستغلال. وكرس الفكر الاقتصادي منطق التهافت على الازدهار المادي وتنمية ثروات الأمة. فانساق المجتمع الغربي وراء التقنية للتحكم في كل شيء، وتحقيق المزيد من التقدم المادي، ذلك كله تحت شعار مزيدا من السعادة والرفاهية ولخدمة الإنسان. فالفكر ما بعد الإنساني يدعو إلى تمجيد اللذة والسعي إلى بلوغ الدرجات العليا للسعادة والنشوة. والغرض من الاحتفاء بالتكنولوجيا التي تم تأليهها هو الاعتقاد بأنها كفيلة بتمكين الإنسان / ما بعد الإنسان، والوصول إلى ذروة السعادة غير المتناهية. وهي سعادة كامنة في القوة والتفرد !!

ففلاسفة “الأنوار” هم دعاة التقدم، ولكن التقدم الذي بشروا به يبقى ساذجا في منظور الحركة ما بعد الإنسانية، ذلك أنه لم يكن في مقدور فلاسفة القرن الثامن عشر والتاسع عشر، معرفة ما يمكن تحقيقه عبر التقنية. ولذلك فالتقدم مسألة حتمية لا يمكن إيقافه(3).

2.2. الدارونية البقاء للتطور.

ساهمت الداروينية(4) وفروعها في التأثير على رواد ما بعد الإنسانية، حيث الإيمان بفكرة تطور الأنواع، وهكذا نجد كرزويل في كتابه عصر الآلات، مناقشا لفكرة التطور تقول نظرية التطور إن تغييرات البرمجة يجري إدخالها أساسا بصورة عشوائية، ويجري تقييم التغييرات من أجل الاحتفاظ بها من حيث بقاء الكائن الحي وقدرته على التكاثر، غير أن البرنامج الوراثي لا يتحكم فقط في الصفة الوحيدة التي تجري “تجربتها” ولكن في ملايين الصفات الأخرى أيضا، ويبدو بقاء الأصلح تقنية بسيطة قادرة على التركيز على صفة واحدة أو بضع صفات على الأكثر في نفس الوقت، وحيث إن الغالبية العظمى من التغيرات تجعل الأمور أسوأ، قد يبدو من المثير للدهشة أن هذه التقنية ناجحة بحال من أحوال (…) يبدو ذكاء التطور هائلا، أليس كذلك؟ إن له عيبا واحدا – التطور بطيء جدا، صحيح أنه ابتكر بعض المخططات الرائعة، إلا أنه استغرق فترات زمنية بالغة الطول للقيام بذلك، فقد استغرق دهورا لمجرد أن تبدأ العملية واستغرق ظهور أشكال الحياة مليارات السنوات، واستغرق أسلافنا أيضا دهورا لكي يبدأ ابتكارهم للتكنولوجيا، لكن بالنسبة إلي فإن الدهور تعني فقط عشرات الآلاف من السنين، إنه تحسن واضح”(5).

إن التطور هو المسئول على الوضع الإنساني الحالي، “لذلك فإن الذكاء الإنساني – وهو نتاج التطور – أكثر ذكاء بكثير من مبتكره. وأيضا سوف يتجاوز الذكاء الذي ابتكرناه ذكاء من ابتكره(6) إن النتيجة الحتمية للأخذ بفكرة التطور مع تعديلها هي الوصول إلى الكائن ما بعد الإنسان. إن الداروينية(7) هي أساس وما بعد الإنسانية هي التطبيق العملي.

3.2. فكر نيتشه / الإنسان الفائق القوة.

لقد كتب الكثير عن مفهوم نيتشه للإنسان، واستعمالاته للإنسان الأعلى الذي عنى به كما يقول محمد الشيخ “ضربا من الطراز البشري اعتدلت طبيعته واستكملت قوته، أوجده ليعارض به اصطلاح “الإنسان الأخير”، من حيث هو “الإنسان الحديث” أو “الإنسان الطيب”، أو “الإنسان العادي” الذي قال به المسيحيون والعدميون، ولم يكن ليقصد به، مثلما ادعى ذلك الكثير من النظار، طراز الإنسان المثالي” الذي شِقٌّ منه قديس والشق الآخر عبقري، لاو لا المعنى البيولوجي الدارويني، ناهيك بالمعنى البطولي الأخلاقي (…) وهو لا يقعد به كائنا يحتل موقعا بين العراف والنبي. إنما الإنسان الأعلى هو “الطراز المعارض للمثل القديمة…”(8).

إن النقد الشرس للميتافيزيقيا الغربية تشيدها لصروح الأوهام كما يرى نيتشه، كان الغرض منه بالأساس هو الكشف عن المقاصد الحقيقية من ممارسة القول الفلسفي وبناء الأنساق النظرية، والتأويلات حول العالم، وهذا الغرض هو حسب تعبير نيتشه” هل تريدون اسما لهذا العالم..، وحلا لجميع أسراره وألغازه” إنه إدارة القوة ولا شيء آخر غيرها”(9)، ومفهوم إرادة القوة هو الذي انجذب إليه رواد ما بعد الإنسانية، فليس الإنسان الفائق هو المقابل الحرفي لما بعد الإنسان وإنما مفهوما استثمره الفكر ما بعد الإنساني، لبلورة الاتجاه نحو البحث حول الفائقية والتميز والقوة المدعمة بالتكنولوجيا وتجاوز ذلك الإنسان الذي انتقده نيتشه في كتاباته(10).

4.2. مذهب النفعية / المنفعة هي الأصل.

تأثرت الحركة ما بعد الإنسانية(11) بتيار النفعية، الذي يزعم بأن القيمة الأخلاقية للعمل تتحدد من خلال ما يساهم به في تحقيق النفع العام، إسعاد الناس وتمكينهم من إنجاز أفضل ما يمكن للإنسان وذلك لتخليصه من الألم، وتطور الفكر النفعي من بعد بنتام وستيوارات ميل.

وتتمظهر النفعية في كتابات ما بعد الإنسانيين(12) في الإشادة بمنافع التكنولوجيا الجديدة والفائقة، والارتكاز إلى مفهوم السعادة الذي سيتحقق بواسطة الأبحاث في مجال الهندسة الوراثية ولذلك يتعين صرف النقاش حول المزالق والآفات الأخلاقية المحتملة للأبحاث التجديدية في مجالات الهندسة الوراثية والنانوتكنولوجيا، والنظر فقط في نفعية ذلك للإنسان.

ولهذا فالنموذج النظري الذي يستند إليه التوجه ما بعد الإنساني(13) حول العلوم، يكمن في الاعتقاد بأن العلم ليس المقصد منه هو تحقيق المعرفة فقط وإنما الإسهام في التطور الإنساني المتحكم فيه. فالنفعية هي الحجة بينما الإلحادية هي التوجه.

5.2. الإلحادية / ليس هناك حياة بعد الموت.

أغلب المنتمين، إن لم نقل جلهم، لهم توجه علماني إلحادي، بحيث تعتبر التطورات العلمية مستندا لمهاجمة الدين وبشكل آخر. ومن ذلك أن إلحادية الحركة ما بعد الإنسانية تعتقد بأن فكرة الموت والانتقال إلى عالم آخر مجرد دعوى دينية باطلة روجت لها الأديان. فكتابات ما بعد الإنسانية تتجه في مجملها إلى إقرار حتمية الخلود ونهاية الموت(14). ولذلك فالإلحادية بشكلها التقليدي والمعاصر هي روافد فكرية لما بعد الإنسانية.

6.2. ما بعد الحداثة / النسبانية وكل شيء جائز.

لقد انخرط العقل الغربي في العقود الأخيرة، في انتقاد نفسه إلى درجة تحكم فيه هوس الإزاحة، إزاحة كل شيء من بساط المسلم به والإقرار بنهاية كل شيء، لنسف المقولات التي بنى عليها كيانه وما بعد الحداثة هي لحظة هيجان هذا العقل الثائر على نفسه إلى حد التآكل الداخلي والاحتدام العنيف الذي أفضى به إلى إعلان شعار الموت أو المابعد.

وهكذا نجد مجموعة من الأعلام البارزة في الفكر الغربي، تصرح بنهاية الحداثة والإيديولوجية والدين والسياسة والثقافة والاجتماعي، والشعارات الكبرى وغير ذلك(15).

فما بعد الحداثة هي إعلان لإفلاس مشروع الحداثة وقطيعة معه. فجل المفكرين الذين حملوا شعار الموت أو النهاية، قد دافعوا على مبدأ القطيعة، مثل فاتيمو ورورتي وديريدا. وأكد الأخوين بومه Bohme بأن عملهم لا يهدف إلى إتمام مشروع الحداثة وإنما مراجعته بشكل جذري. فلا يمكن الزعم بأن “إمكانات الأنوار ظلت غير منجزة لأن الصواب يقتضي القول بأن هذه الإمكانات ذاتها مجرد أوهام”(16).

وأشار إيهاب حسن بأن ما بعد الحداثة تتجاوز الصبغة الإنسانية للحياة الأرضية بصورة عنيفة فوضع قائمة لمجموعة من المفاهيم وكأنها سمات متقابلة للحداثة وما بعد الحداثة(17).

فإذا كانت الحداثة تحتفي بمقولات المركزية والتصميم والبناء الهرمي والحدود الفاصلة في الجنس الأدبي، والخلق والميتافيزيقيا والحضور والمدلول والانتقاء… فإن ما بعد الحداثوية في مقابل ذلك تزهو بالتشتت والصدفة والفوضى والتناص والمفارقة الساخرة والغياب والدال والمزج. فالحداثوية هي النظام والاستقرار والوحدة والحتمية والإجماع، بينما ما بعد الحداثوية هي التعددية الصارخة والتفتت واللاحتمية والاختلاف..(18).

إن التشكيك الجذري الذي يحتفي به رواد ما بعد الحداثة، ساهم في مد رواد ما بعد الإنسانية بعدة نظرية لتفكيك مفهوم الهوية ومن ذلك هوية الإنسان. كما أن النسبانية الجارفة التي دعى إليها فكر ما بعد الحداثة، هي مصدر أساس، للحركة ما بعد الإنسانية في تقويض المقولات الثابتة وخصوصا حول الإنسان وكينونته.

كما ساهمت ما بعد الحداثة في الاحتفاء بالخيال العلمي الذي يعد بدوره مصدرا أساسيا للحركة ما بعد الإنسانية.

7.2. أدبيات الخيال العلمي / الإبداع لا حدود له.

ساهمت كتابات أدباء الخيال العلمي(19) في إنعاش حركة ما بعد الإنسانية بالأحلام والطموحات والخيالات الجامحة. فالخيال العلمي(20) الذي تنصهر فيه الموهبة الأدبية وكفاءة السرد وتصوير العوالم مع المعرفة العلمية التي تتأسس على التوقع العلمي؛ ألهم المفكرين والفلاسفة والسياسيين ومنحهم فرصة مشاهدة أنماط المشاهد المستقبلية الممكنة للبشرية أو قضية معينة . فالخيال العلمي هو انعكاس لمختلف هواجس البشرية وأحلامها في فترة زمنية معينة. واليوم بفعل التطور التكنولوجي أصبح يتمتع أدباء الخيال العلمي بسمعة حقيقية، باعتبار أن إبداعهم هو في حد ذاته مشاركة في فتح مجالات معرفية بواسطة الخيال. والتخيل أساس الإبداع، فلو لم يتخيل إنسان الطيران، لما تحقق له هذا الحلم عبر التكنولوجيا.

ولذا فإن الخيال العلمي باعتباره جنس أدبي، جمع بين المتعة الأدبية وعرض وبسط التباين في الرأي والمنظور حول مستقبل العالم والجنس البشري. بحيث تتحلل الروايات ذات المنحى الخيالي – العلمي، توجهات فكرانية وفلسفية مختلفة(21)، فهناك الخيال الجامح الداعي إلى التفاؤل بالمستقبل والإمكانات العظيمة المتاحة أمام الإنسان، وهناك اتجاه متشاءم متخوف من المستقبل، حيث يتم الحديث عن نهاية البشر أو انفجار كوكب الأرض أو اجتياحها من طرف كائنات فضائية إلى غير ذلك.

وتبدو علاقة الخيال العلمي(22) بحركة ما بعد الإنسانية، جد وطيدة، حيث مكنت كتابات الخيال العلمي، من سرد وتصوير (أفلام)(23) المستقبل المتخيل الذي يكون فيه الإنسان متفوقا على ذاته وعلى الطبيعة بل على كل شيء !!

كما مكن الخيال العلمي الأدباء من إعادة النظر في سرد الوقائع التاريخية بشكل آخر، من خلال تخيل السفر عبر الزمن؛ وبالتالي خلخلة معطيات وتمثلات الرأي العام للماضي والحاضر والمستقبل. وتعد رواية فرانكشتاين للكاتبة الانجليزية ماري شيلي(1818) بداية الأدبيات الخيال العلمي.

وساهمت هوليود(24) في تقريب الخيال العلمي(25) وأدبياته إلى الجمهور من خلال إنتاج سلسلة كبيرة من الأفلام والمسلسلات حول قضايا متعددة.. وتناولت مواضيع الجن والملائكة وحرب النجوم والكوارث واستنساخ الإنسان وتحميل الدماغ والتخاطر والمسخ البيولوجي وغير ذلك. وهي قضايا ذات صلة بالبحوث الداعية إلى ما بعد الإنسان.

إن الخيال العلمي المحتفى بمفهوم التقدم المتجاوز لكل الحدود سواء الأخلاقية أو الدينية، هو مصدر إلهام لحركة ما بعد الإنسانية، بامتياز.

د. خالد ميار الإدريسي
رئيس تحرير مجلة مآلات، فصلية محكمة تعنى بالدراسات الاستشرافية

الهوامش:

(1) – J.Luc, Porquet : Jacque Ellul ; l’homme qui avait (presque) tout prévu op.cit – J.Ellul : Métamorphose du bourgeois. La Table Ronde 1998

(2) – الان تورين: نقد الحداثة. ترجمة / تعليق عقيل الشيخ حسين، مجلة المنطلق، عدد: 108 – 109 – 1994 ص: 172

(3) – J.Ellul : le Bluff technologique, 3 édition, 2012J.Ellul : le systéme technicien. 3 édition. Le cherche-midi 2012

(4) – Gaelle le Dref « L’homme face à l’évolutionnisme : un animal paradoxale » Le porrique(En ligne) 23 – 24 / 2009. www.leporique.revues.org

(5) – راي كرزويل: عصر الآلات، ص: 68

(6) – نفسه، ص: 71

(7) – يقول مدحت محفوظ في كتابه “حضارة ما بعد الإنسان قبل داروين “كان كل البشر متفقين على نظرية الخلق المستقل رأى أن الرب خلق كل عشيرة بيولوجية على نحو مستقل وتماما كما نعرفها الآن” فجاء داروين ليثبت أن كل مجموعة متقاربة من الكائنات انحدرت من أصل واحد وهاجرت لبيئات مختلفة وخضع كل منها لقانون اسماه الانتخاب الطبيعي، الذي مفعوله الأساس تاكيد كل تغير طفيف في النوع أثبت قدرة تكيفية عالية، ويقضي على الكائنات التي تتمتع بقدرة تكيفية ولو اقل قليلا، هذا في معركتها مع أندادها من اجل البقاء” (مدحت محفزظ: حضارة ما بعد الإنسان مصائر العرق البشري في عصر الآلات الحية الفائقة الذكاء. 2006 (نسخة الكترونية) ص: 23

(8) – محمد الشيخ: نقد الحداثة في فكر نيتشه. الشبكة العربية للابحاث والنشر. الطبعة الأولى 2008 ص: 257

(9) – انظر: عبد الرواق الداوي: موت الإنسان في الخطاب الفلسفي المعاصر. دار الطليعة بيروت. ص: 36

(10) – Studies of the Superman and posthuman in www.sullivanfiles.net

يتضمن هذا الموقع مجموعة من المقالات والأبحاث حول علاقة مفهوم الإنسان الفائق وما بعد الإنسان من خلال قراءات متعددة لفكر نيتشه وغيره من الفلاسفة

Sorgner, S : « Nietzche, the overhuman and transhumanisme » Journal of Evolution and technology 20(1), 2009 pp : 29 – 42

(11) – انظر: Association international Jacque Ellule : « l’intelleduel à l’approche du transhumanisme »

(12) – www.utilitarianism.com، يضم مجموعة من المقالات والدراسات ذات الصلة بالفكر ما بعد الإنساني إذ يمكن الرجوع إلى:

  • Utilitarian Bioethics
  • Clankwolf : utilitarism and population policy
  • Kathrine Power : the end of suffering

(13) – Posthumanisme et transhumanisme in www.podcastscience.fm

(14) – الرجوع إلى الجمعية الدولية لللإلحاد (www.athéisme.international.free.fr)

(15) – Dr.Laurent Alexandre : la mort de la mort.JC latlés 2011

– Miroslan Radman : Au delà denos limites biologiques, les secret de longévité.Plon 2011

(16) – Vattimo : La fin de la modernité ed Seuil 1987

  • Gauchet : déschantement du monde Gallimard 1985
  • Bell,D : the end of idéologie. The free Press 1965
  • Birnbaum : la fin du politique. Seuil 1975
  • Tyotard : la condition postmoderne. Minit 1979
  • Baudrillard : A l’ombre des majorités Silencieuses ou la fin du Social. Gonthier 1982

(17) – الشيخ محمد  والطائري ياسر: مقاربات في الحداثة وما بعد الحداثة مرجع سابق، ص: 99

(18) – للتوسع انظر: خالد ميار الادريسي: خطاب ما بعد الحداثة في العلاقات الدولية. دراسة تحليلية ونقدية لإستراتيجية تفكيك النماذج النظرية. أطروحة دكتوراه، جامعة الحسن الثاني 2000 (غير منشورة). ص: 28 – 29

(19) – نفسه، ص: 30

(20) – ليس الغرض عندنا هنا التفصيل في تاريخ الخيال العلمي ورموزه الأدبية والخصائص الأدبية للخيال العلمي فيمكن الرجوع إلى بوابة الخيال العلمي

(21) – هناك مجلات متخصصة في الخيال العلمي مثل: Science Fiction Studies

(22) – Hamilton,S :« Traces of the Futures : Biotechnology, Science Fiction, and the Medice «in Science Fiction Studies, 30-2 july 2003, 267 – 282

(23) – Klaws, Stuart : « the end Humanism. The Matrix », in The Nation, 268 : 15, 26/4/1999

(24) – Chion, Michel : Les films fe science – fiction . Paris éditions de l’étoile/cahiers du cinéma, 2009

(25) – انظر بوابة الخيال العلمي

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *