يتدارس المؤتمر الدولي الثاني حول علم المستقبل موضوع “الاستعداد للثورات التالية: خبراء العالم يناقشون القوى الجديدة وانتقال السلطة وتغيير الحكومات والأعمال والمجتمعات” بجاكرتا، يوم 20 أكتوبر 2012، وتعتبر هذه الدورة الثانية استمرارا للمؤتمر الدولي الأول لعلم المستقبل، الذي عقد في جاكرتا في 28 يوليو، 2011، ويسعى المؤتمر إلى نشر الوعي حول الاتجاهات العالمية والقوى التي ستجتاح القرن الواحد والعشرين.
وقد ضم المؤتمر عددا كبيرا من المشاركين تجاوز 1300 ،بما في ذلك أصحاب القرار السياسي ورواد الدينامية الشبابية ، حيث ناقش بدقة التوقعات المختلفة حول مستقبل العالم وآثارها الكبيرة.
ويشكل المؤتمر الدولي لعلم المستقبل محطة يتم تنظيمها سنويا في جاكرتا. نظرا للأهمية التي يحظى بها علم المستقبل في دراسة إمكانيات واحتمالات مستقبل العالم، فهو
يقدم منظورا متعدد الزاويا في توقع السيناريوهات المحتملة للشؤون العالمية من خلال
رصد الأحداث في الماضي والحاضر و محاولة التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية، و استشراف الآثار على الأجيال القادمة.
وتتجلى قوة علم المستقبل في منهجه الشامل الذي يعمل النظريات من مختلف التخصصات، ويوجه العديد من الوقائع والارتباطات والأحداث والاتجاهات، ويضع التصورات المستقبلية وفق وجهات النظر العلمية المختلفة.
عبد الصمد غازي