بعد نحو عشرين عاما من عقد مؤتمر قمة الأرض التاريخي في ريو دي جانيرو، تستعد هذه المدينة البرازيلية من جديد، لاحتضان أشغال قمة ريو عشرين للتنمية المستدامة بداية من الغد .
القمة تشرف على تنظيمها الأمم المتحدة وينتظر ان يشارك في فعالياتها العديد من قادة دول العالم رغم الغياب البارز للرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
عدد كبير من ممثلي القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية المشاركين في هذه القمة، يرون أنها لن تحقق تقدما ملموسا في مجال التنمية المستدامة خاصة أن العديد من قادة الدول، يتجنبون الالتزام بقراراتها مثل ما يقول مدير منظمة السلام الأخضر.
فمنذ عشرين عاما، أسست قمة الأرض في ريو دي جانيرو لبروتوكول كيوتو للحد من انبعاثات الغازات المسببة في الاحتباس الحراري، لكن المنظمات غير الحكومية، تؤكد أن انبعاث هذه الغازات يسجل الآن مستويات غير مسبوقة.
أورونيوز