تحذر مؤسسة الأبحاث غارتنر في أبحاث جديدة من أنه في عام 2020 فإن الآلات الذكية ستتولى القيام بأغلب المهام التي يقوم بها الموظفون وستتقلص القوى العاملة ليتسبب ذلك باضطرابات اجتماعية وسعي وراء نماذج اقتصادية جديدة في العديد من الاقتصاديات الناضجة وفقا لمجلة كمبيوتر وورلد.

تشير غارتنر أنه بين عام 2020 و2030 سنرى لأول مرة شركات خالية من البشر ولا يضطلع أحد بعملها بل تتولى البرامج تشغيلها وتواصلها مع شركات أخرى، بحسب ديان موريلو، وهي محللة في غارتنر. تضيف موريلو أن الشركات ستتعرف على الأجهزة الذكية على أنها جزء من القوى العاملة.

ومع تراجع الإنفاق بسبب نقص القوى العاملة البشرية لا يعرف من سيشتري السلع التي تنتجها الشركات المؤتمنة، مما يستدعي تفاعلا واسعا في رسم السياسات العامة بحسب غارتنر. لكن خبراء آخرون لا يرون المستقبل بذلك الشكل المرعب.