تصدرت فنلندا قائمة الدول الأكثر سعادة للعام الثاني على التوالي حسب نتائج حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة التي تصدرسنويا،بمناسبة اليوم العالمي للسعادة.
ويعد التقرير الذي يشمل 156 دولة بمثابة دراسة استقصائية لحالة السعادة العالمية، ويركز هذا العام على ستة متغيرات رئيسية تدعم الرفاهية هي: الدخل والحرية ومستوى الفساد ومتوسط العمر المتوقع والدعم الاجتماعي والكرم.
زادت السعادة في فنلندا،التي تقع شمال أوروبا على الرغم من الشتاء المظلم القارس، نتيجة الاتصال بالطبيعة والشعور بالأمان ورعاية الأطفال مقابل تكلفة مقبولة والتعليم المجاني والرعاية الصحية المدعومة بقوة.
كما أنها ثامن أكبر بلد في أوروبا، وتعتبر هلسنكي العاصمة أكبر مدينة في الدولة، ويبلغ عدد سكانها 505 مليون نسمة.
منذ الخمسينيات اعتمدت فلندا على التنمية الزراعية، واتجهت إلى مجال الصناعة بشكل كبير لتحسين الوضع الاقتصادي من أجل زيادة دخل الفرد في العام. وتحرص كذلك على تقديم كل ما هو جديد في مجال التعليم. ورعاية شعبها وتوفير التأمين الصحي له
هيمنت الدول الإسكندنافية مثل الدنمرك والنرويج وأيسلندا على قائمة أسعد عشر دول. فيما تراجعت الولايات المتحدة درجة واحدة إلى الترتيب التاسع عشر.
أما على الصعيد الدول العربية فقد احلت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى عربيا في مؤشر السعادة العالمي.
ومن الدول العشرين التي تحسنت أوضاعها عشر دول في وسط وشرق أوروبا وخمس دول في أفريقيا جنوب الصحراء وثلاث دول في أمريكا اللاتينية في حين كانت أكثر خمس دول تدهورت أحوالها هي اليمن والهند وسوريا وبوتسوانا وفنزويلا.فيما جاء جنوب السودان في ذيل القائمة.
فوزية عزاب – فوربس ميدل ايست