أظهرت التحاليل الجينية التي أجراها فريق من الباحثين النيوزيلانديين، على اثنين من الحيتان ذكر وأنثى طولهما 3.5 و 5 أمتار على التوالي، كان قد جنحا على شاطئ فى نيوزيلاندا فى ديسمبر 2010.

 وأكد الباحثون أن هذه الفصيلة الجديدة من الحيتان تنتمي إلى فصيلة  “الحوت ذو المنقار”، والذي لديه فك واحد ورأسان، وهما مثل أقاربهم من الحيتان الآخرين غواصين مهرة، نادرا ما يظهرا على سطح جزء من المحيط الهادي الجنوبي المعروف بأنه ملجأ 21 فصيلة من الحيتان.

 وقد لاحظ الباحثون، من خلال هذا النموذج الكامل للحيتان، بعض التغيرات مع الحوت ذو المنقار، فالجبهة محدبة والمنقار رمادي أو أسود أكثر من أن يكون أبيض والأجنحة سوداء والبطن بيضاء.

ويشار إلى أن جسم الحيتان يستهلك الأوكسجين بكفاءة جيدة لكي تتمكن من الغطس لمدد طويلة. فعندما تخرج الحيتان رأسها فوق سطح الماء، تقوم باستخراج الهواء المستهلك عن طريق بخّه إلى الأعلى من فتحة الأنف العلوية وتكون عادة مصحوبة برذاذ بخار الماء لعلو عدة أمتار. وهناك علماء يستطيعون تمييز أنواع الحيتان من شكل البخّة لأن لكل نوع بخّته الخاصة.