ربما تضيف الحكومة الأمريكية “فراشة مونارك” أو “فراشة الملك” إلى قائمة الأنواع المهددة بالانقراض بعد خسارة كارثية في أعدادها على مر العقود الماضية.
وتأتي هذه الخسارة الهائلة في أعداد هذه الفراشة بسبب التقلص الشديد الذي أصاب بيئاتها المناسبة، من زراعة محاصيل معدلة وراثيا، وتغييرات كبيرة حدثت في مناخ الكرة الأرضية على مر العقود الماضية.
وأعلنت هيئة الأسماك والحياة البرية التابعة للولايات المتحدة يوم الاثنين إنها ستُجري مراجعة لحالة هذه الفراشة الملكية، لتحديد ما إذا كان هناك ما يبرر حمايتها بموجب قانون الأنواع المهددة بالانقراض.
وتطلب الهيئة بيانات علمية وتجارية خلال فترة معلومات عامة لمدة 60 يوما، بينما ستبحث الهيئة عن بيانات علوم الأحياء، واتجاهات بيئة هذه الحشرات، ومتطلبات موائلها وعلوم الوراثة الخاصة بها وتصنيفاتها الحيوية وأنماط توزيعها وتاريخ حياتها وطرق الحفاظ عليها.
وقد قال مركز التنوع البيولوجي أن أعداد هذه الفراشات قد سجّل انخفاضا حادا من حوالي مليار فراشة في منتصف تسعينيات القرن الماضي إلى 35 مليون فقط في الشتاء الماضي، وهو أدنى رقم تم تسجيله حتى الآن.
وقال المركز إن السبب وراء هذا الانخفاض يرجع في جزء كبير منه إلى زراعة المحاصيل المعدلة وراثيا والتغيرات المناخية الحادة التي شهدها كوكب الأرض في الفترة الماضية.
وكالات