في سابقة هي الأولى من نوعها، نجح فريق من العلماء الإيطاليين في التقاط صور فوتوغرافية مباشرة للجينات الوراثية للإنسان. فقد عمد العلماء إلى تطوير تقنية حديثة تعتمد على شد خيوط من الحمض النووي بين دعامتين من السيليكون ضئيلة، ليتم تصويرها بواسطة المجهر الإلكتروني.
وكشف العلماء أن التقنية الجديدة تصور الواقع من خلال سبعة خيوط من الحمض النووي ملفوفة في حبل، وذلك لأن الإلكترونات المنبعثة من المجهر شديدة القوة للالتقاط صور لضفيرة واحدة دون تدميرها.
وأثبتت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون أمريكيون بجامعة بافلو، أن الجينات الوراثية تتحكم في شخصية وطباع الإنسان في كونه شخصا لطيفا أو شخصا أنانيا، مما لا ينفى أن يكون الإنسان قد ولد بتلك الطباع والخصال.
وقال الباحثون القائمون على الدراسة التي نشرتها مجلة العلوم النفسية، إن الإنسان لا يكتسب الطباع الحميدة مثل السلوك الحسن والقلب الطيب أو الطباع الخبيثة مثل الكذب والكره والأنانية من الأشخاص المحيطين أو البيئة التي نشأ بها، بل هي خصال قد اكتسبها عبر الجينات الوراثية الخاصة بالأبوين أو أحد الأقارب.
وأشارت دراسات علمية سابقة إلى وجود رابط بين هرمونات “الأوكسيتوسين” و”فاسوبريسين” وبين طريقة تعامل الأشخاص مع بعضهم البعض، خاصة في العلاقات شديدة الارتباط ، وقد أظهر هرمون “أوكسيتوسين” إشارات إيجابية حول تعزيز سلوك الأمومة، وقد أجرى الباحثون بجامعتي بافالو وكاليفورنيا في أمريكا دراستهم لتطبيق النتائج السابقة على نطاق أوسع وأشمل لمعرفة هل كان لتلك المواد الكيميائية تأثير في تعزيز بعض السلوكيات مثل لطف الإنسان ووداعته وكونه محبا للتبرع بالأموال لصالح الأعمال الخيرية.