هناك شيء غير مرئي يقوم بتشكيل الكون، هذا الشئ يشكيل البنية ومواقع المجرات والنجوم. وحيرت هذه المادة، المسماة بالمادة المظلمة، العالم العلمي لعقود من الزمن. لكن نجح العلماء في تجريب تقنية جديدة باستخدام تقنية الكم؛ ما يحقق تقدمًا كبيرًا في اكتشاف ماهية المادة المظلمة، التي تشكل 85٪ من الكون،
وفي لدراسة حديثة نُشرت في المجلة العلمية Physical” Review Letters” قال “آرون تشو”؛ العالم والمؤلف المشارك بالدراسة الحديثة التي تصف التقنية الجديدة : “نحن نعلم أن هناك قدرًا هائلاً من الكتلة في كل مكان حولنا لا تتكون من نفس الأشياء التي صنعت منها أنا وأنت. إن طبيعة المادة المظلمة هي لغز يحاول الكثير منا حله”. والتقنية الجديدة مهمة جدًا؛ لأنها ستسمح للعلماء بالبحث عن دليل على المادة المظلمة أسرع 1000 مرة من المحاولات السابقة.
وتستخدم التقنية الجديدة الكيوبتات للكشف عن الفوتونات المتولدة عندما تؤثر جسيمات المادة المظلمة في المجال الكهرومغناطيسي. ويوفر الجهاز المخصص المعروف باسم “التجويف الفائق التوصيل” طريقة لبناء وتخزين فوتون الإشارة. ويتم إدخال كيوبت في التجويف، وجمع البيانات عن الفوتون. وستعمل هذه التقنية على تطوير البحث عن جميع المواد المظلمة المرشحة؛ حيث سيتم اكتشاف أي جسيم غير مرئي يتحول إلى فوتونات.
مجلة عالم التكنولوجيا