آلية تصنيع حديثة تقوم على تمرير التصميم من الكمبيوتر إلى الطابعة ليتم إذابة المجسم عبر أشعة الليزر طبقة بعد طبقة.
في المستقبل القريب سيكون بالإمكان إنتاج أي تصميم معقد عبر طابعات ثلاثية الأبعاد جرى إنشاؤها لتصنيع مكونات معدنية متطورة كما محركات الصواريخ أو مباني بالكامل على سطح القمر.
وتقوم آلية العمل المسماة بـ”التصنيع الجمعي” عبر إنشاء منتجات من نموذج رقمي عن طريق إضافة طبقات رقيقة متعاقبة من المواد تتطور إلى صناعة منتجات معقدة، وقطع معدنية عالية الأداء وأكثر كفاءة من الآلات التقليدية وفقا لما نشرته صحيفة “ذي ناشيونال” الإماراتية في عددها الصادر السبت.
وقال اندرياس هابل المهندس البارز في مركز الفضاء الألماني “هناك فرامل على عمليات التصنيع توقف إبداع المهندسين.. التقنية الجديدة تقوم على تمرير ما جرى تصميمه على الكمبيوتر مباشرة إلى الجهاز أو الطابعة الثلاثية ويتم إذابة المجسم والصمامات عبر أشعة الليزر طبقة بعد طبقة”.
والميزة الكبرى وفقا للمهندس الألماني تكمن في “إنشاء أشكال معقدة لا يمكن أن تصنع تقليديا عبر القطع والحفر”.
وتعمل وكالة الفضاء الأوروبية “إيزا”على برنامج بحث طموح لإنشاء قاعدة على سطح القمر من خلال مواد أولية متوفرة على عين المكان وذلك باستخدام “طابعة بتقنية الأبعاد الثلاثية”.
ميدل ايست أونلاين – بتصرف