شعبية كاسحة تحققها مدارس تعليم البرمجة للصغار في أوروبا

الرئيسية » تربية وتكوين » شعبية كاسحة تحققها مدارس تعليم البرمجة للصغار في أوروبا

افتتحت في مدينة دسلدورف الألمانية الأسبوع الماضي مدرسة لتعليم البرمجة للصغار -كود سكول  : codeschule.org/en بعد أن ذاع صيت مدارس البرمجة الفنلندي والألمانية للصغار في أوروبا. وتشير صحيفة إنفورميشن ويك إلى أن نموذج شركة مدرسة فنلندية وهو ريكتر Reaktor يحقق نجاحا كبيرا في أوروبا

ويستهدف مساق المدرسة الأطفال التي تتراوح أعمارهم بين 4 و9 سنوات من خلال تطبيق اسمه  Turtle Roy وهو مجاني لكل طلاب المدارس في ألمانيا ويسمح بالبرمجة بطريقتين هما الكتابة باللغة العادية أو برموز البرمجة أي كتابة الكود   coding.

وكانت فنلندا قد أعلنت مؤخرا عن إدخال تعليم البرمجة لكل الطلاب كما انتشرت مسابقات وفعاليات  برمجة باسم أسبوع البرمجة http://codeweek.eu   في كل الدول الأوروبية تقريبا.

وأصبح هناك موارد ضخمة لمساقات تعليم المبتدئين للبرمجة مثل كل من تطبي قسكراتش Scratch و تطبيق أي باد Hopscotch و RoboMind Academy وكودو Kodu

ويرى القائمون على هذه المدارس أن تعليم جميع الطلاب كيفية عمل برامج الكمبيوتر وتطبيقات الجوال والاجهزة الأخرى سيقدم للطلاب والطالبات فائدة كبيرة لهم تساعدهم في حياتهم مهما يكن العمل الذي يختارونه مستقبلا. فالكمبيوتر أصبح هو أحد أهم الانجازات الإنسانية الحديثة وبفضله تتحقق إنجازات عديدة أخرى.

فهو أداة العمل الأساسية في المجتمع الحديث ويستخدم لكل أنواع المهام بسيطة كانت أو بالغة التعقيد، وسواء كان في مختبر أبحاث طبية أو لدى موظف في مكتب يبحث في البيانات عن ملف أو معلومة هامة لعمله. يعد استخدام الأدوات أبرز مزايا البشر، والكمبيوتر هو أقوى أداة بيد البشرية حاليا، سواء كان ذلك في مسعى أبحاث لإيجاد علاج لأمراض مستعصية أو حتى المهام الروتينية المتكررة في مكاتب الشركات أو حتى  البيوت، وهي مهام يمكن للكمبيوتر أن ينجزها بسرعة أكبر لإنجاز وتحقيق أكثر مما تتيحه الـ24 ساعة في يومنا العادي حاليا.  لكن كثير منا يعتمد على فئة قليلة ونادرة لكي نتمكن من إنجاز ما نريده .

البرمجة هي كتابة أوامر وتعليمات للكمبيوتر ليتولى إنجازها وينطبق ذلك من برنامج كتابة النصوص حتى التبريد والتكييف أو نظام التحكم بالطائرة، وإذا كنت تجهل البرمجة فستضطر للاعتماد على من يتقنها لتستفيد من أروع وأعظم أداة بين يديك.

arabian business

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *