شبكات الحواسيب الخاصة من أساليب القرصنة الجديدة الآن

الرئيسية » إعلام ورقميات » شبكات الحواسيب الخاصة من أساليب القرصنة الجديدة الآن

شبكات الحواسيب الخاصة من أساليب القرصنة الجديدة الآن

تسهل شبكة الإنترنت أنشطتنا اليومية، لكنها في مقابل ذلك تفرض مجموعة من التحديات تجعلنا عرضة للهجمات الإلكترونية. كما توفر القرصنة فرصاً أكبر لمجرمي الشبكات للوصول إلى معلومات سرية، مثل بيانات البطاقات الائتمانية كالأرقام السرية، والحسابات المصرفية والبريد الإلكتروني، وجميع المعلومات الشخصية الأخرى.

أما البرمجيات الخبيثة فهي إحدى أخطر الأسلحة في ترسانة القراصنة، ومن أكثر أنواع الهجوم شيوعاً. فيما توقع الهجمات الإلكترونية خسائر في المنظمات بمعدل 11.7 مليون دولار سنوياً، وفقاً لشركة (Accenture). بينما تزخر شبكة الإنترنت بالعديد من التهديدات للأمن الإلكتروني، ونجد الكثير من التهديدات النابعة من التكنولوجيا المنتجة والمفيدة.

في حين تعد شبكة الحواسيب الخاصة، مثالاً على كيفية استخدام التكنولوجيا الفاعلة والمؤثرة للأغراض الضارة والخبيثة، عبر اختراق التدابير الأمنية لحيازة معلومات سرية. إذ يستخدمها القراصنة اليوم للتحكم بعملية اختراق مختلف الشبكات آلياً.

مؤخراً، وجدت شركة (Cybereason) ومقرها مدينة بوسطن، في أحدث بحوثها، أن القراصنة التقليديين يستخدمون شبكات الحواسيب الخاصة على نحو متزايد لاختراق البيانات والنظم. وقد اكتشفت شركة البحوث ذلك عندما طورت خدعة لكشف أو مقاومة محاولات، كانت قد أجريت، وسميت “هوني بوت” أي مصائد مخترقي الشبكات، لاستخدام بيانات ومعلومات دون تصريح.

وأطلقت الشركة معلومات، في صورة بيانات آتية من شركة خدمات مالية، تتمثل في أسماء مستخدمين، وكلمات مرور، لثلاث أجهزة خوادم في شبكتها. فدخل عدد من مستخدمي حسابات شبكات الحواسيب الخاصة إلى النظام، في غضون أيام، وصار من الواضح أن تلك الشبكات تجعل من السهل على المهاجمين من هذا النوع الاستحواذ على البيانات. وهذا بعكس ما كان سابقاً، عندما اقتصرت مثل تلك الهجمات على المهاجمين من ذوي المهارات والقدرات المتقدمة.

فوربس ميدل ايست

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *